24ساعة-متابعة
أصدر منخرطو نادي الوداد الرياضي، بلاغا رسميا طالبوا من خلاله برحيل المكتب المسير برئاسة هشام آيت منا، مؤكدين أن “الاستقالة أو الإقالة” أصبحتا الخيارين الوحيدين لإنقاذ النادي.
وحمل المنخرطون رئيس الفريق كامل المسؤولية عن تدهور الوضع داخل النادي، منتقدين أسلوب التسيير المعتمد، والذي وصفوه بأنه لا يرقى لطموحات الجماهير ولا يعكس القيمة التاريخية والعراقة التي يمثلها الوداد الرياضي.
كما اتهم البلاغ المكتب الحالي باتباع “أساليب متعجرفة واستفزازية” اعتبرت خرقا واضحا لمصلحة النادي، ومساسا بمكانته واستحقاقاته المقبلة.
وختم البلاغ بدعوة صريحة للاستقالة الفورية لكل أعضاء المكتب، مع التحذير من اتخاذ أي قرارات مالية خلال هذه المرحلة الحساسة، لما قد تحمله من تأثير خطير على مستقبل النادي.
في ما يلي بلاغ منخرطي الوداد:
في ظل الوضعية الكارثية التي آل إليها نادي الوداد الرياضي، وبعد توالي النكسات وخيبات الأمل، نسجل نحن منخرطو نادي الوداد الرياضي، بأسف واستياء بالغين، ما آلت إليه الأمور من تراجع خطير على كافة المستويات، وتسيير هاو، و سوء تدبير مالي، وتصرفات لا تليق بناد عريق يجسد جزءاً من تاريخ الوطن وهويته الرياضية.
لقد بات من الواضح لكل من له غيرة حقيقية على النادي، أن رئاسة المكتب المديري الحالي لا ترقى لمستوي تطلعات الجماهير، ولا تجسد قيم وتاريخ نادي الوداد الرياضي، حيث طبع تدبيرها أسلوب متعجرف واستفزازي، وضرب صارخ بعرض الحائط لمصلحة الفريق واستحقاقاته المصيرية القادمة.
نؤكد نحن منخرطو نادي الوداد الرياضي، رفضنا القاطع للاستمرار في الوضعية الحالية التي يعيشها النادي، ومطالبتنا الصريحة والواضحة لرئيس المكتب المديري ومن معه بتقديم استقالاتهم الفورية، وتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والتاريخية أمام هذا الانحدار غير المسبوق في مسار النادي.
نطالب برحيل الرئيس وجميع أعضاء مكتبه المسير، حفاظًا على ما تبقى من كرامة وهيبة النادي، ولفتح صفحة جديدة يكون عنوانها الشفافية والرؤية الرياضية السليمة.
ويحذر المنخرطون من اتخاد اي قرارات مالية قد تثقل كاهل النادي مستقبلا.
وختاما، نؤكد بكل وضوح: إما الاستقالة… أو الإقالة.