24 ساعة-عبد الرحيم زياد
في حدث وصفته مندوبة الحكومة في سبتة، كريستينا بيريز، بأنه “معلم تاريخي”، تم افتتاح الجمارك التجارية بين سبتة والفنيدق.
وسيسمح تشغيل هذا الجمرك، الذي سيعمل من الاثنين إلى الجمعة بدون مواعيد عمل محددة. بالتبادل التجاري المنتظم بين المنطقتين، حيث يجمع بين الواردات والصادرات، وفقًا لتقرير El Faro de Ceuta.
وتمت أول عملية تبادل تجاري، يوم الثلاثاء الماضي، بدخول شاحنة مغربية إلى سبتة محملة بمنتجات صناعة السيارات.
وشددت بيريز على أهمية هذه الخطوة الأولى، مشيرة إلى أنها “بداية للكثير” ومن المتوقع زيادة تدفق البضائع في الأسابيع المقبلة.
وأعلنت مندوبة الحكومة عن اجتماع الأسبوع المقبل مع رجال الأعمال من غرفة التجارة والاتحاد العام لأصحاب الأعمال في سبتة (CECE) لشرح الإجراءات اللازمة لاستيراد وتصدير المنتجات بالتفصيل.
وأكدت بيريز على أنه على الرغم من أن الحكومة ستقدم الدعم، إلا أن المبادرة التجارية تقع على عاتق رجال الأعمال.
أما بالنسبة للمنتجات التي سيتم تبادلها، فسيتم في البداية إعطاء الأولوية للمنتجات الإلكترونية والأجهزة والأدوات المنزلية ومواد التنظيف والسيارات للتصدير. في حين ستركز الواردات على الأسماك والمواد الخام والخضروات.
وأشارت بيريز إلى أن هذه الخطوة تمثل “الاعتراف ببعثة تجارية” مع المغرب. وسيتم العمل على ضمان وجود حدود منظمة تعمل في إطار القانون المعمول به.
وأعربت مندوبة الحكومة عن تفاؤلها بشأن مستقبل الجمارك التجارية، مؤكدة أهميتها للاقتصاد المحلي وتطبيع العلاقات بين سبتة والفنيدق.