24 ساعة – متابعة
عمد مندوب وزارة الصحة بإقليم سيدي قاسم، مؤخرا على اتهام الأطر الصحية بالخوف من فيروس “كوفيد19″، وهو ما دفع المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة، بالخروج ببيان تدين فيه هذه الاتهامات، مشددة أنه عوض أن يقدم المندوب حلولا مناسبة لتدبير الأزمة، بإعادة توزيع الموارد البشرية، يقوم باتهام الأطر الصحية بعدم تلبية الواجب.
وأكد البلاغ أنه ومنذ بداية الأزمة الصحية وجميع الأطر الصحية انخرطت بشكل فعلي لمواجهة “كورونا” إما ضمن خلايا التدبير بمندوبية الصحة، وإما عن طريق الفرق المتنقلة أو عن طريق خلية الأزمة داخل المستشفى الإقليمي، عبر تخصيص جناح خاص لمرضى “كورونا″.
وذكر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بإقليم سيدي قاسم، في ذات البيان، أن الموظفين لا يخشون الفيروس ولا يهابونه، ولكن ما يخشونه هو مثل هذه التصريحات التي تحط من عزيمتهم، متسائلا كيف يمكن لمسؤول عن القطاع بالإقليم، أن يدلي بتصريحات تدعو إلى التفرقة وخلق الفتنة بين الأطر الصحية، عوض لم شملهم وتحفيزهم على مواجهة الجائحة.
وشدد البلاغ أن “المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة يحيي عاليا المجهودات الجبارة التي يقوم بها مهنيو الصحة من فريق التدخل السريع بالإقليمي والفريق الطبي المهني بجناح كوفيد 19 بالمستشفى الإقليمي سيدي قاسم والذي وجد منذ توافد الحالات الإيجابية وحيدا بعدما فضل المندوب الإقليمي عزل نفسه والاكتفاء بدردشات الواتساب وإعطاء تعليمات بعيدة عن الواقع الميداني”