24 ساعة ـ متابعة
أعرب مندوب الحكومة الإسبانية لدى الأندلس، بيدرو فرنانديز، عن ثقته في تعاون المغرب فيما يتعلق بحادث فبراير الذي وقع في ميناء بارباتي (قادس)، بحسب وسائل إعلام إسبانية.
ونجم الحادث عن اصطدام بين سفينة دورية تابعة للحرس المدني وزورق سريع للمخدرات، مما أدى إلى مقتل ضابطين.
وشدد مندوب الحكومة على أهمية الجهود القضائية المستمرة، والتي تشمل التماس التعاون من المغرب.
وأوضح فرنانديز كذلك أن هذا الطلب يتماشى مع إطار “التعاون والتفاهم” القائم بين إسبانيا والمغرب، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة.
وأكد المسؤول الإسباني مجددا ثقته الراسخة في تعاون السلطات المغربية مع السلطات القضائية الإسبانية والحرس المدني.
وشدد على ضرورة تحديد هوية الجاني المسؤول عن الهجوم المؤسف والمأساوي على ميناء بارباتي وتقديمه إلى العدالة.
وجاءت تصريحات فرنانديز ردًا على استفسارات وسائل الإعلام خلال حدث في غرناطة. بالتزامن مع استجواب المحكمة المتجدد للناجين في التحقيق الجاري حول مسؤولية القيادة المحتملة داخل الحرس المدني.
وأفادت نتائج التحقيقات التي أجرتها السلطات الإسبانية منذ وقوع الحادث. أن الشخص الرئيسي المشتبه به في حادث التصادم الذي وقع بين قارب وزورق دورية للحرس المدني. مما أدى إلى مقتل اثنين من العملاء الإسبان، هو كريم، وهو مواطن مغربي. نفس المصدر.