ترجمة يوسف المرزوقي- الرباط
رغم مناشدات أزيد من عشر منظمات غير حكومية إسبانية؛ قررت سلطات مدريد، اليوم الأحد، ترحيل تسعة مغاربة، بينهم قاصرين، وصلوا إلى الجزر الجعفرية بحرا، الجمعة الماضي.
وكشفت تقارير إعلامية محلية، أن المنظمات الحقوقية وصفت القرار بـ المخزي”، داعية بلادها إلى الاستجابة لطلب اللجوء الذي تقدموا به المغاربة الخمسة المذكورين، بينهم أربعة قاصرين.
وطلبت المنظمات من الجهات المختصة نقل المهاجرين غير النظاميين إلى مكان آمن، في انتظار معالجة طلبات اللجوء الخاصة بهم؛ وذلك وفق ما تنص عليه الاتفاقية الأوربية لحقوق الإنسان، وكذلك القوانين والتشريعات الدولية التي صادقت عليها إسبانيا.
وأشارت الجمعيات في بيان مشترك، إلى أن ترحيلهم يعد ”انتهاكا صارخا وخطيرا لحقوق الإنسان وخرقًا سافرا للاتفاقيات الخاصة بهذا الشأن”؛ مشددة على أن الإعادة القسرية لهؤلاء الأشخاص في ”وضعية هشاشة”، دون استحضار الإجراءات القانونية اللازمة ”ينتهك مبدأ عدم الترحيل القسري المنصوص عليه في اتفاقية جنيف كضمانة للحق في طلب اللجوء.