24 ساعة ـ متابعة
أشادت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، حنان بلخي، يوم السبت، بالرؤية الملكية الرامية إلى تحقيق السيادة الصحية بالمغرب.
وأشادت بلخي، خلال لقاء بجنيف مع وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، على هامش الدورة 77 لجمعية الصحة العالمية، برؤية الملك محمد السادس لتطوير المنظومة الصحية المغربية، وكذا الدعم الذي يقدمه جلالة الملك للقطاع الصحي المغربي. الدول الأفريقية لتحقيق السيادة الصحية في القارة.
وقالت إن هذه الرؤية تعزز التعاون الإقليمي وتفتح آفاقا جديدة للتنمية الصحية.
ورحبت بلخي بدور المملكة كحلقة وصل بين منظمة الصحة العالمية والبلدان الإفريقية، وأشارت إلى أن المغرب يمكن أن يكون نموذجا للصحة العمومية والتعاون الدولي.
وأشار مسؤول منظمة الصحة العالمية إلى تطور صناعة الأدوية واللقاحات وأدوات الوقاية بالمغرب، مؤكدا أن المملكة تتمتع بقدرات كبيرة في هذا المجال. ويشكل تطوير هذه الصناعات مساهمة كبيرة في تحقيق الأهداف الصحية الوطنية والإقليمية.
وتناولت المحادثات بين المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية وآيت الطالب مجموعة من القضايا الصحية الحاسمة، إلى جانب تعزيز التعاون بين المغرب ومنظمة الصحة العالمية وتطوير النظام الصحي في المغرب والمنطقة.
وفي هذا الصدد، استعرض آيت طالب المشاريع الجاري تنفيذها بالمملكة، والتي تم تنفيذها تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك. لا سيما مشروع تعميم الحماية الاجتماعية وإصلاح نظام الرعاية الصحية الوطني.
وأوضح الوزير أن هذه المشاريع تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وضمان وصولها إلى جميع المواطنين. مضيفا أن هدف المغرب هو تحقيق الاكتفاء الذاتي الدوائي.
وأضاف أن إنتاج اللقاح محليا يمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق السيادة الصحية بإفريقيا. مبرزا دور المغرب كمركز إقليمي للبرامج الصحية.
وخلص الوزير إلى أن المملكة يمكن أن تصبح شريكا أساسيا في تنفيذ المبادرات الصحية العالمية بفضل خبرتها وبنيتها التحتية المتطورة.