24 ساعة-متابعة
قالت منظمة العمل المغاربي، بأنها تلقت بارتياح كبير الدعوة التي وجهها الملك محمد السادس للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون للعمل سويا على تطوير العلاقات بين المغرب والجزائر، في إطار من الثقة والحوار وحسن الجوار، والعمل على فتح الحدود بين البلدين.
وأكدت المنظمة في بلاغها أنها تثمن الدعوة الملكية إلى تغليب منطق الحكمة، واستحضار المصالح العليا، وفتح صفحة جديدة لتجاوز هذا الوضع المؤسف، الذي تضيع معه الكثير من الفرص، ويتناقض مع الروابط التاريخية والحضارية العميقة التي تجمع الشعبين الشقيقين.
واعتبرت منظمة العمل المغاربي، أن تعزيز العلاقات الاقتصادية وتشبيك المصالح، ونهج الحوار، والتواصل في التعاطي مع مختلف القضايا الخلافية هو السبيل الأنجع لحلّ مجمل المشاكل المطروحة.
كما أهابت بكل البلدان المغاربية إلى استخلاص العبر والدروس من التداعيات المتسارعة لجائحة “كورونا”، والإسراع بإرساء آليات للتعاون والتضامن، لمواجهة انعكاسات الوباء وتحويل الأزمات الناجمة عنه إلى فرص، عبر تنسيق الجهود الطبية والعلمية والأكاديمية، وخلق منظومة مشتركة لرصد ومواكبة الأزمات والكوارث.
ودعت مختلف الفعاليات الاقتصادية والمدنية والأكاديمية والمهنية والإعلامية بالمغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا إلى الانخراط في تعزيز التعاون والتواصل بين شعوب المنطقة، وتوفير المناخ الداعم للتقارب بين البلدان المغاربية.