24 ساعة ـ متابعة
كشفت منظمة ترانسبرانسي أن المغرب، من خلال مؤشر إدراك الرشوة، “لا يزال يحتل موقع يمكن اعتباره كمنطقة فساد مزمن” ، وأوضحت أنه “لا وجود لإشارة إيجابية عن إرادة حقيقية لمكافحة الرشوة بشكل فعال” ، مستثنية الخطاب المناهض للفساد والذي “فقد المصداقية تماما” ، حسب تعبيرها.
وأوردت المنظمة ذاتها، أن المغرب يشهد طوال السنوات الأربع الماضية “نزوعا نحو تفاقم الوضع” ، مستندة في ذلك إلى نتائج بحوث استقصائية، مثل مقياس الباروميتر العالمي، إذ احتل المغرب في مؤشر إدراك الرشوة لسنة 2020 المرتبة 86 محصلا على النقطة 40، متراجعا بذلك بنقطة واحدة وستة مراتب مقارنة بسنة 2019.
ولفتت ترانسبرانسي انتباه السلطات العمومية والفاعلين المعنيين، إلى ما وصفته بـ “الوضعية وآثارها السلبية على الاقتصاد والمجتمع والولوج إلى الخدمات العمومية” ، وزادت أن هذا الوضع يستلزم “تعزيز إجراءات مكافحة الفساد بشكل فعّال والتعبير عن إرادة سياسية حقيقية” ، حسب الوثيقة الصادرة اليوم 28 يناير.