24ساعة/-أسامة بلفقير
تواجه وزارة فاطمة الزهراء المنصوري ضغوطات متزايدة من طرف المنعشين العقاريين من أجل التدخل لمساعدتهم. وذلك بسبب ما يعتبرونه خسائر كبيرة تكبدوها منذ جائحة فيروس “كورونا” وزادتها الحرب الروسية-الأوكرانية حدة مع الارتفاع الصاروخي للأسعار.
وقالت مصادر مهنية لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية إن عددا من المنعشين العقاريين عمدوا إلى توقيف مشاريع عقارية في إطار اتفاقيات السكن الاقتصادي والاجتماعي. في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع الوزارة المختصة.
وتابعت المصادر ذاتها، بأن الكلفة أصبحت تصل إلى 30 مليون سنتيم في بعض المناطق، بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء . وأيضا البقع الأرضية، في وقت يطالب المنعش العقاري ببيع هذه المساكن ب25 مليون سنتيم أو أقل.
ويرى مراقبون أن شكاوى المنعشين العقاريين من هذه الوضعية تعود أساسا إلى انخفاض أرباحهم مقارنة مع سنوات سابقة شهدت مراكمة أرباح كبيرة، حيث يسعون الآن إلى انتزاع مكاسب جديدة.