24 ساعة ـ متابعة
أطلق بنك اليسر التابع لمجموعة البنك الشعبي المركزي تشكيلة من المنتجات والخدمات المخصصة للفئة المخصصة لزبناءه من المقاولات قصد استئناف نشاطهم الاقتصادي.
وبات بإمكان البنك اليوم تغطية كافة الحاجيات التمويلية للمقاولات في إطار عقود معتمدة من طرف المجلس العلمي الأعلى. وذلك في إطار التزامه التضامني بإنعاش الاقتصاد الوطني بعد أزمة كوفيد-19 من خلال منتوجه «سلام»، حيث يعتبر بنك اليسر سباقا على مستوى القطاع البنك الوطني لإطلاق تمويل تشاركي قصير الأمد والذي يستهدف من خلاله التخفيف من متطلبات اشتغال المقاولات. ويعد هذا المنتوج شبيها بالسلف الموسمي أو التسبيق على السلع أو التمويل القبلي للخزينة محليا أو خارجيا.
ويعد بنك اليسر التابع لمجموعة البنك الشعبي المركزي أول بنك يقوم بإطلاق عقود «مرابحة» والتي تتيح اقتراح حل تمويلي شامل، يتضمن جميع مكونات برنامج الاستثمار، بما في ذلك الخدمات الملحقة.
بادر بنك اليسرعلى عملية تسهيل حصول المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة على العروض البنكية، بالتوقيع مع «سند تمويل» بصفتها النافذة التشاركية لصندوق الضمان المركزي، على اتفاقية تسمح بضمان تمويلاتها عبر «ضمان دين» و«ضمان مباشر».
وفي هذا الصدد، تحدثت منى البنيوري، المديرة العامة لبنك اليسر، قائلة: «بوسعنا مواكبة المقاولة في مشاريعها للإنشاء والتحديث والتوسيع والاستغلال، وذلك في احترام للقناعات والمبادئ التي تقوم عليها المالية التشاركية. ومن أجل استئناف نشاطها بشكل فعال، ندعو مقاولاتنا للانخراط في تحديات جديدة عبر مخطط أعمالها.»
في هذا الإطار، أبرم البنك لفائدة زبنائه اتفاقيات مع مستشارين خبراء بأسعار جد مناسبة لتمكينهم من القيام بتشخيص معمق لمقاولاتهم. ويتعلق الأمر بخدمة اختيارية يوصي بها البنك المقاولات الزبونة لديه من أجل مواكبتها على أفضل نحو في الظرفية الراهنة.
هذا وعزز بنك اليسر حضوره في شبكات التواصل الاجتماعي في فترة الحجر الصحي من خلال حملته روح المشاركة والتي مكنته من نشر رسالة أمل وقيم التضامن والمشاركة.