تحرير: عبد الرحيم زياد
قالت نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد في لقاء صحفي مباشر تم بثه على الصفحة الرسمية الفايسبوكية لجريدة “24 ساعة” الالكترونية، في إطر سلسة لقاءات “كوفيد 19” لمناقشة تداعيات جائحة كورونا على المغرب، قالت – نبيلة منيب تعليقا على قضية تغريدة سفيرة فرنسا وما أثارت من ضجة حولها، أن اللقاء يبدو طبيعيا مع سفير المغرب لدى فرنسا ورئيس لجنة النموذج التنموي الجديد “شكيب بنموسى”، في سياق ما أسمته “تبعية” المغرب لفرنسا.
واعتبرت منيب أن “تغريدة السفيرة الفرنسية التي جاءت “سخونة” بعدما كانت سفيرة لدى الكيان الصهيوني، يمكن اعتبارها عادية نظرا لأن فرنسا تستغل قضية الصحراء المغربية التي تعرف إجماعا وطنيا من أجل الضغط على المغرب من خلال الإنفاق على النظام الجزائري الذي يسرق ويجوع شعبه ويجثم على صدره”.
وسجلت منيب أن تغريدة السفيرة الفرنسية تعيد الى الواجهة قضية الدبلوماسية المغربية ومدى كفاءة السفراء المغاربة اللذين يتم اعتمادهم في الغواصم العالمية المؤثرة، والذين لا يقدمون ما تستحقه القضية الوطنية ولا يدافعون عنها كما ينبغي لأنهم ببساطة لا يعرفون تفاصليها وغير ملمين بها كونهم جاؤوا الى مناصبهم عن طريق الامتيازات والريع السياسي.
وتابعت القيادية الاشتراكية بأن لقاء شكيب بنموسى رئيس لجنة النموذج التنموي مع سفيرة فرنسا يأتي في إطار مشاورات ولقاءات عادة ما تتم بين موظفين سامين وبين سفراء وممثلين دبلوماسيين معتمدين في المغرب ، “وإن كنت لا أعرف الغرض من اللقاء الذي تم وإن كنت لا أدري إن كان قدم لها ورقة أو وثيقة وان حدث هذا الأمر فتلك طامة كبرى”.
وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن “تصرفات فرنسا الاستعلائية ترجع إلى كونها لازالت متشبتة بالإرث الكلونيالي، ولذلك فهي لا تتردد في فرض سياساتها وإملاءاتها على الدول والشعوب المقهورة”.