24 ساعة – متابعة
وجهت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد رسالة للمشاركين في المسيرة الحاشة التي نُظمت في الرباط تحت شعار “شعب واحد وطن واحد ضد الحكرة”.
كما وضحت منيب عبر تدوينة مطولة على حسابها بالفيسبوك، أسباب غيابها عن المسيرة التي شاركت فيها كافة أطياف الشعب المغربي.
وقالت منيب في تدوينتها ،”أحييكم جميعا على مشاركتكم المكثفة والمتميزة و الحضارية في مسيرة 11 يونيو لدعم الحراك السلمي بالريف و قدومكم من أبعد المناطق و الجهات لتعبروا على تضامنكم المطلق مع أخواتكم و إخوانكم حتى يتم الإفراج على المعتقلين و يفتح النقاش الجاد لإيجاد الحلول للقضايا العادلة المطروحة و حتى ننتزع مكتسبات لشعبنا عبر ربوع الوطن في أفق بناء المغرب الديمقراطي مغرب الجهات المتطورة و المتضامنة و مغرب المواطنة الكاملة والعدالة الاجتماعية”.
واضافت ،”رفيقاتي رفاقي، لا يهمكم من يضايقكم أو من يسب و يقذف و من تحركه أيادي الظلم و الإقصاء لأنكم إلى جانب الحق لا تخافون لومة لائم و لأن التطورات التي تعرفها الاوضاع في بلادنا تبين أحقية و صدقية مشروعنا المجتمعي الديمقراطي ، فالشرفاء يعرفون بعضهم و لأن الوطن خبرنا و يعرفنا فلا تبالوا و لا تنجروا للجواب على من يريد الإساءة إلينا حسدا من عند أنفسهم لأننا كنا و لا زلنا سباقون لفضح التلاعب بحقوق الناس و الفساد و الإستبداد بمختلف تلاوينه و خداعه و استمروا في نضالكم و في سخائكم و لأن البقية للأصلح و أنتم شرفاء الوطن ليحل النصر و تشع أنوار الحرية و التحرر”.
واشارت زعيمة الحزب الإشتراكي الموحد، إلى أنها لم تتمكن من الحضور في المسيرة اليوم، و هي على يقين بأن تصريحاتهم و مواقفهم الشجاعة التي عبروا عنها قبل أي احد ساهمت في إقناع العديد من الناس بضرورة المشاركة بعدما كثرت المغالطات من قبل العصابات المختلفة و التي في النهاية تصب اجنداتها بمختلف تلاوينها في ثنائي الاستبداد و الفساد”.
وأوضحت في هذا السياق،”لم أتمكن من الحضور لأن الرفاق في مكناس نضموا تكريما للهرم الشامخ السي محمد بنسعيد ايت إيدر رمز المقاومة و جيش التحرير و رمز النضال الديمقراطي و التضحية، و ذلك يوم السبت 10يونيو حتى منتصف الليل و رجعنا يوم الأحد و وصلنا إلى الرباط على الساعة الحادية و النصف بعد الزوال بقصد المشاركة لكن الرفيق بنسعيد الذي قدم كلمة قوية بالامس، وقوفا على الأقدام، في حق حراك الريف الذي سانده منذ الوهلة الأولى و قال بان المدخل هو الإفراج الفوري على المعتقلين و إنصاف الريف و النهوض بأوضاع مواطنيه بدون قمع و لا قهر ،وأن الحل يكمن في بناء الديمقراطية الكاملة و نزاهة و استقلال القضاء و مركزة العلم و المعرفة و احترام حقوق الانسان، الرفيق كان مرهقا، لم يشعر بالقدرة على أن يشارك في المسيرة، و الحرارة تقارب 37 درجة مما اصظرنا لاستكمال طريقنا للدارالبيضاء، والرفيق من مواليد 1925″.
وقالت مننيب أيضا،”رفاقي رفيقاتي، علينا أن نقاوم و أن نستمر في مساندة القضايا العادلة و لا ننتظر جزاء و لا شكورا و لا نمن على الوطن و لا نرد على من يتكلم على الركوب على الحراك فالحراك حراك شعبنا و العقل يقتضي أن يلومنا اللائمون إذا لم نساند و ليس أن نلام على تضامننا اللامشروط و على شجاعة مواقفنا و حبنا للشعب و الوطن و استعدادنا الدائم للدفاع عن قضاياه العادلة”.
وختمت التدوينة بالقول،” إنها لمسيرة حتى الانتصار لمغرب الديمقراطية و الحداثة و المواطنة الكاملة و المساواة و الحرية و العدالة الاجتماعية و الكرامة الانسانية، الحرية للمعتقلين، الانصاف لمواطنات و مواطني الريف و باقي جهات الوطن”.