قال منير القادري البودشيشي، نجل شيخ الطريقة القاديرية البودشيشية ومدير الملتقى العالمي للتصوف بالملتقى العالمي للتصوف بمداغ والذي تنظمه الزاوية القاديرية البودشيشية إن “الدبلوماسية الروحية التي اتخذها الملتقى عنوانا له، تعمل على نشر الإشعاع الروحي والإنساني بين البلدان والقارات من أجل بناء حضارة معاصرة، آمنة، متعاونة ومسالمة”.
وأوضح منير بودشيشي على هامش الملتقى العالمي للتصوف في دورته الثانية عشر، أن المغرب أصبح “نموذجا رائدا في الدبلوماسية الروحية تحت قيادة أمير المؤمنين، حيث يتم تكوين العلماء والأئمة في المغرب”، لافتا الى أن انفتاح الزاوية نحو افريقيا هدفه هو خدمتها الدائمة للوطن.
كما أكد المنظمون خلال افتتاح الملتقى المنظم من طرف “مؤسسة الملتقى” و”الطريقة القادرية البودشيشية”، تحت شعار”التصوف والدبلوماسية الروحية: الأبعاد الثقافية والتنموية والحضارية”، على كون التصوف يلعب دورا محوريا في الدبلوماسية بعدما أضحت صورة مختزلة للأمم.