24ساعة-عبد الرحيم زياد
في تطور لافت يعكس طموح المغرب العسكري، باتت مسيرة “Kizilelma”الطائرة بدون طيار المتطورة. من إنتاج شركة “بايكار” التركية. على مقربة من الانضمام إلى القوات الجوية المغربية.
“التفاحة الحمراء” تعد هده المسيرة واحدة من أخطر الطائرات بدون طيار في العالم حاليًا. بفضل تصميمها الشبحي الثوري الذي يشتت أشعة الرادار، ومحركها النفاث المخفي داخل الهيكل. مما يقلل من بصمتها الحرارية والرادارية، ويجعلها شبحًا حقيقيًا في سماء المعارك.
تأتي “Kizilelma”، أو “التفاحة الحمراء” كما تُعرف، مزودة برادار قوي من نوع AESA، يمنحها قدرات استطلاع وهجوم فائقة الدقة، مما يجعلها سلاحًا استراتيجيًا يمكن أن يشكل امتدادًا للقوة التركية وحلفائها. بما في ذلك المغرب. هذا التصميم المتقدم، الذي يجمع بين التخفي والفتك. يضعها في صدارة الطائرات بدون طيار عالميًا، ويجعلها إضافة محتملة ذات قيمة استثنائية للترسانة المغربية.
المغرب 🇲🇦: قد تكون من أخطر و افتك المسيرات المتطورة ان لم تكن أخطرها في الوقت الحالي، بتصميم ثوري شبحي مشتت لاشعة الرادار و محرك نفاث مخفي داخل الهيكل لتقليل البصمة الحرارية و الرادارية، من تطوير عملاق صناعة المسيرات Baykar التركية. مزودة برادار قوي من صنف Aesa و قد تشكل اليد… pic.twitter.com/MXYCdsjKRm
— Defense Atlas – المرصد الأطلسي للدفاع و التسليح (@DefenseAtlas009) March 23, 2025
ويبرز اهتمام المغرب بهذه المسيرة في إطار تعاونه المتنامي مع تركيا. حيث يسعى إلى تعزيز قدراته الدفاعية بأحدث التقنيات.
وقد أظهرت التدريبات المشتركة بين الطيارين المغاربة وشركة “بايكار” مدى التقارب بين الطرفين. مما يعزز التوقعات بأن تصبح “Kizilelma” جزءًا من الأسطول الجوي المغربي في القريب العاجل.
هذا التعاون لا يقتصر على اقتناء التكنولوجيا، بل يمتد إلى استثمارات مثل فرع “Atlas Defense” في المغرب، مما يعزز مكانة المملكة كمركز إقليمي للصناعات الدفاعية.
إن انضمام “Kizilelma” إلى القوات المغربية قد يمثل تحولًا جذريًا في استراتيجية الدفاع الجوي للمملكة. حيث ستمنحها القدرة على تنفيذ عمليات بعيدة المدى بدقة عالية. مع الحفاظ على التفوق التكنولوجي في منطقة تشهد تنافسًا متزايدًا.
وبذلك، يؤكد المغرب موقعه كقوة إقليمية طموحة، تعتمد على الابتكار والشراكات الاستراتيجية لضمان أمنها واستقلالها العسكري، مع اقتراب “التفاحة الحمراء”. أكثر من أي وقت مضى من أن تصبح رمزًا مغربيًا في سماء الدفاع.