توصل العديد من أعوان السلطة بألواح إلكترونية تحمل تطبيقا يضم كل سجلات المواطنين، وذلك لبدء عملية إحصاء خاص بالداخلية يتكلف المقدمون والشيوخ بملء خاناته تحت الإشراف المباشر للولاة والعمال”.
الجريدة الصباح افدت أن “العملية بدأت بالفعل في المناطق التي تعتبرها الداخلية نقاطا سوداء، خاصة في العمالات والأقاليم التي تدخل في دوائرها الترابية الأحياء الهامشية في محيط المدن الكبرى، في إشارة إلى نقائص تخللت معطيات الإحصاء العام المنجز نهاية صيف 2014”.
“وتتضمن الخانات التي بدأ المقدمون والشيوخ تفريغ المعطيات بها، معلومات شبيهة بتلك التي جمعتها المندوبية السامية للتخطيط قبل أزيد من سنتين وذلك في الدوائر الترابية ذات الأولوية، كما هو الحال في عمالتي عين الشق والبرنوصي سيدي مومن التابعتين لتراب الـدار البيضاء الكبرى.
ولا تقتصر المعطيات المستهدفة على ضبط خارطة التغييرات والانتقالات في المساكن، التي رفعت وتيرتها أوراش السكن الاجتماعي، بل كذلك الأنشطة المهنية، على اعتبار أن الرخص الممنوحة في هذا المجال متعددة المصادر ولا تحصيها المجالس المنتخبة بشكل دوري”، تضيف الجريدة.