الرباط- قمر خائف الله
أفرجت الشرطة والحرس المدني الإسباني، عن ما مجموعه 1180 من ضحايا شبكات الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي أو الاستغلال في أماكن العمل سنة 2022، من بينهم 26 قاصرا.
ووفق ما أوردته وزارة الداخلية الإسبانية، أمس الاثنين، فإن هذا البحث الذي أعده مركز الاستخبارات لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة (CITCO) – الملحق بوزير الدولة للأمن بوزارة الداخلية – هو نتيجة 304 عملية شرطية من قبل كلا الهيئتين ، مما أدى إلى اعتقال 693 شخصا وتفكيك 78 منظمة وجماعة اجرامية. كما تم إجراء أكثر من 7600 عملية تفتيش إدارية في أماكن مخصصة للبغاء وأماكن العمل.
وشهدت هذه العملية إنقاد عدد من المواطنين المغاربة، حيث أفاد التقرير ذاته أن عدد الضحايا الذين تم إنقاذهم من حالات الاستغلال في العمل، دون موافقة شبكات الاتجار بالبشر، بلغ عددهم 516، من بينهم قاصرين، ومسنين يتوزعون على المغرب، كولومبيا و السنغال.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة ضد شبكات الاتجار بالبشر بغرض الاستغلال في العمل ، فقد بلغ عدد الضحايا المفرج عنهم 89 ضحية ، أربعة منهم قاصرون. في هذه الحالة ، غالبية الضحايا هم رجال ، تتراوح أعمارهم بين 28 و 32 عامًا ، من المغرب و أوكرانيا و رومانيا.
بالإضافة إلى هذا أوضح المصدر ذاته، أنه من بين 180 1 ضحية تم الإفراج عنهم ، تم القبض على 229 ضحية من قبل الشبكات الإجرامية للاتجار بالبشر و 951 آخرين تعرضوا أيضًا لعمليات الاستغلال الجنسي في البغاء أو في بيئات العمل ، في ظل ظروف تقييد أو انتهاك لحقوقهم ، رغم أنه في حالتهم ، لم يكن من الممكن إثبات أنهم وصلوا إلى هذا الموقف بسبب تدخل شبكة منظمة.
وأوردت الوثيقة ذاتها، أنه تم إطلاق سراح ما مجموعه 129 ضحية من شبكات الاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي ، أربعة منهم من قاصرين. الأغلبية هي تلك الخاصة بالنساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 23 و 27 عامًا من كولومبيا وباراغواي وفنزويلا.
في حالة الضحايا الذين تم إنقاذهم من حالات الاستغلال الجنسي ، دون موافقة شبكات الاتجار بالبشر ، يرتفع العدد إلى 435 (عشرة قاصرين) ، معظمهم من النساء بين سن 23 و 27 ، من كولومبيا وإسبانيا ورومانيا.
وبلغت عمليات الشرطة التي نفذت في مجال الاتجار والاستغلال الجنسي ذروتها في تفكيك 53 جماعة ومنظمة إجرامية واعتقال 402 شخصا غالبيتهم من الجنسية الإسبانية، يضيف المصدر ذاته.