الرباط-عماد مجدوبي
استدعت الشرطة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، عضوين بارزين في حركة ”الثورة الدائمة” ذات التوجه اليساري التروتسكي.
وأحد هؤلاء هو أنس قازيب، عامل السكك الحديدية من أصل مغربي البالغ من العمر 36 سنة، والذي يعد أحد أبرز النقابيين في المجال السككي في فرنسا.
وقالت الشرطة الفرنسية إن الاستدعاء يأتي في إطار جزء من التحقيقات، تجريها على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي “تمجد الإرهاب”، منذ السابع من أكتوبر، تاريخ هجوم إسرائيل على غزة.
وأكد الناشط اليساري الماركسي من أصل مغربي، في بيان نشره على منصة ”إكس”، أن الاستدعاء ” لن يمنعنا من مواصلة الإعراب عن دعمنا للشعب الفلسطيني ولجميع المستغلين والمضطهدين على هذا الكوكب”.
https://twitter.com/AnasseKazib/status/1777384788837495278?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1777384788837495278%7Ctwgr%5E3540828b59631ab5aab9365f4256dd92193bf392%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.laizquierdadiario.com%2FLa-policia-francesa-acusa-de-terroristas-a-activistas-pro-palestinos
وتم توزيع البيان على نطاق واسع، حيث أعرب قادة بارزون من اليسار الفرنسي عن تضامنهم مع النشطاء ونددوا بالحملة على تويتر.
ويرى ذات النشطاء اليساريين أن ”حملة الحكومة الفرنسية على الحق في التعبير عن رأي مخالف هي مشكلة ديمقراطية خطيرة، نبهت إليها حتى مؤسسات مثل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان”.
ويقولون: ”في الآونة الأخيرة، هناك محاولة للمساواة بين دعم الشعب الفلسطيني ودعم الإرهاب”، داخل فرنسا.