24 ساعة ـ متابعة
تستضيف الأكاديمية الوطنية للطب في فرنسا يوم الخميس 3 أبريل لقاءً فرنسيًا مغربيًا هامًا يهدف إلى تعزيز التبادل الطبي بين البلدين. هذا الحدث، الذي تنظمه أكاديمية المملكة المغربية بدعم من السفارة المغربية في فرنسا. سيجمع بين الباحثين والأطباء والمسؤولين المؤسسيين لمناقشة المشاريع الحالية وتحديد اتجاهات جديدة في مجالات البحث والتدريب وتنظيم الرعاية الصحية.
سيشهد اللقاء مشاركة رفيعة المستوى من الجانبين، حيث سيفتتحه كل من وزير الصحة الفرنسي يانيك نويدر ونظيره المغربي أمين تهراوي. إلى جانب رئيس الأكاديمية الوطنية للطب جان نويل فيسينغر، والأمين الدائم لأكاديمية المملكة المغربية عبد الجليل الحجمري. وسفيرة المغرب في فرنسا سميرة سيتايل. كما سيشارك في المناقشات أنطوان سان دوني. مندوب الشؤون الأوروبية والدولية في وزارة الصحة الفرنسية، والعديد من كبار المسؤولين من كلا البلدين.
ستتركز المناقشات على عدة قضايا ذات أولوية، تشمل مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية، والتطورات في زراعة الأعضاء، وتحديات طب الأورام، وتطور الطب النفسي. كما سيتم تقديم عرض حول حالة التعاون بين المستشفيات والجامعات الفرنسية والمغربية، يليه سلسلة من الكلمات حول التقدم المحرز والاحتياجات الناشئة. وسيحظى تدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية وتطوير مشاريع بحثية مشتركة بأهمية كبيرة خلال المناقشات.
سيشهد اللقاء تكريمًا خاصًا للأستاذة ناجية حجاج حسوني، تقديرًا لمساهماتها في العلاقات العلمية بين البلدين. حيث سيتم قبولها كعضو مشارك في الأكاديمية الوطنية للطب.
في سياق يتميز بتحديات صحية مشتركة، يهدف هذا اليوم إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين المؤسسات والأطباء الفرنسيين والمغاربة. من خلال تشجيع تبادل المعارف والخبرات.