24 ساعة ـ متابعة
أكدت الأمينة العامة الوطنية للحزب الشعبي، كوكا غامارا، خلال زيارتها إلى مدينة مليلية المحتلة، بداية هذا الأسبوع. إن “المملكة المغربية أغلقت جمارك المدينة التجارية من جانب واحد في الأول من غشت 2018. لأنها استغلت نقاط ضعف رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز”، وانتقدته على “عدم الدفاع عن إعادة افتتاحها فوراً”.
وأضافت الشخصية الثانية في الحزب الشعبي، الذي يتسيد المعارضة الإسبانية، اللوم على بيدرو سانشيز. لأنه في اعتقادها، “نسي تمامًا أمر مليلية منذ الدقيقة الأولى بمجرد دخوله حكومة إسبانيا عند استكمال الاقتراح في يوليوز 2018 ضد الرئيس الشعبي السابق ماريانو راخوي”.
وأشارت المتحدثة أن الامر يثير استياءها، لأنه “يولد صراعا دبلوماسيًا مع دولة ثالثة”. وأنه “لا يحتج على أطروحات الضم المغربية فيما يتعلق بسبتة ومليلية”، على حد تعبيرها.
كما دعت غامارا، إلى “توحيد التصويت على الحزب الشعبي في الانتخابات الأوروبية المقررة في التاسع من يونيو، بحيث تكون مليلية مهمة في أوروبا، وكذلك حتى يكون هناك تغيير في الحكومة في أقرب وقت ممكن”. مشيرة إلى أن “نونيز فيخو سيدافع عن مصالح مليلية كرئيس للحكومة المركزية”.
وأكدت خلال كلمتها، مستطردة: “أؤكد لكم أننا سندافع عنها كما لو كانت حياتنا تتوقف عليها”. مشيدة في هذا الصدد، بشخصية رئيس الحكومة الإقليمية، المنتمي للحزب الشعبي، خوان خوسيه إمبرودا، كـ”مدافع عن مصالح مليلية”. متابعة قولها: “عندما يتحدث إمبرودا، يستمع الحزب الشعبي ويتصرف”.