24 ساعة- محمد أسوار
تُسابق السلطات الإسبانية ومعها مصالح ”اليوروبول”؛ الزمن من أجل إلقاء القبض على المغربي عبد الله الحاج صادق المنبري.
ويعد المنبري الملقب بـ ”ميسي الحشيش” أحد أخطر المطلوبين للعدالة في الاتحاد الأوروبي.
ووضعت الشبكة الأوروبية لفرق البحث، المنبري ضمن قائمة، تضم خمسين زعيما للجريمة المنظمة، هاربين من العدالة، بما فيهم خمسة ضمن النشرة الحمراء، لوصفهم بـ ”الخطيرين”.
ويبلغ ”ميسي الحشيش” 38 سنة، مطلوب لكونه الزعيم المفترض لمنظمة دولية مكرسة لتهريب كميات كبيرة من المخدرات غير المشروعة وغسيل الأموال. فضلا عن حيازة الأسلحة النارية.
ويُعد المنبري رئيس أكبر منظمات تهريب الحشيش في إسبانيا في منطقة كامبو دي جبل طارق.
وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن منظمته “متخصصة في إدخال الحشيش من شمال المغرب إلى إسبانيا، بشكل أساسي بواسطة قوارب قوية وعالية السرعة”.
وكان “ميسي الحشيش” قد هرب للمرة الأخيرة في مارس 2019 ، عندما نشر رسالة أعلن فيها نيته الاختفاء بسبب “ضغوط الشرطة الهائلة” التي تعرض لها، على حد قوله ، في منطقة كامبو دي جبل طارق.
لم يمثل أمام المحكمة لمدة يومين على الأقل، كما كان عليه أن يفعل كل يوم.
كان ذلك أحد شروط متابعته في حالة سراح؛ إلى جانب دفع كفالة قدرها 80 ألف يورو.
تم الإفراج عنها مؤقتًا، في انتظار المحاكمة، بعد أن سلم نفسه للسلطات الإسبانية في نوفمبر 2017.
تم اعتقاله عندما قضى بعض الوقت هارباً في المغرب، وعاد إلى إسبانيا لتسليم نفسه طوعاً. وبموجب اتفاق مثير للجدل مع مكتب المدعي العام الإسباني سمح بالإفراج عنه مؤقتاً في انتظار المحاكمة.