سناء الجدني – الرباط
يعتبر منير محجوبي اول مغربي يدخل الحكومة الفرنسية في عهد الرئيس الجديد ايمانويل ماكرون، بعد نجاة بلقاسم و مريم الخمري و أدوري أزولاي.
وترأس محجوبي القطاع الرقمي المجال الذي يبرع فيه، فهو الذي اشتغل على حملة ماكرون، و كان له الفضل الاكبر لدخول هدا الاخير قصر الاليزيه.
منير محجوبي هو شاب مغربي ثلاثيني ابن مدينة بني ملال نشأ في حضن عائلة متواضعة، انخرط في العمل النقابي منذ سن مبكرة، وحبه لسياسة جعله ينضم الى الحزب الاشتراكي، حاصل على ماستر في المالية من معهد الدراسات السياسية في باريس، شغفه للمجال المقاولات دفعه للمشاركة في تأسيس شركة لتطوير ارضية للانترنيت لفائدة الفلاحين والمنتجين والصناع التقليديين لتسويق منتجاتهم.
وفي سنة 2012، التحق محجوبي بحملة الانتخابات الرئاسية لفرانسوا هولاند، اذ تكفل على وجه الخصوص بالجانب المتعلق بالتواصل الرقمي.
وحسب صحيفة ليكسبريس الفرنسية، فقد عيّن محجوبي خلال شهر فبراير في سنة 2016، على رأس المجلس الوطني الرقمي. وبعد 11 شهراً، انضم إلى حركة ماكرون إذ كان كان يبلغ من العمر أنذالك 31 سنة، مما أدى إلى حصول مواجهة بين يان بونيه ممثل الحزب الاشتراكي وبين محجوبي، وحتى بعد 6 سنوات مازال بونيه ينتقد طموح المحجوبي المفرط، هذا الطموح هو الذي جعله يتفوق على منافسيه من الشباب، وهو أيضاً ما جعله اليوم يحظى بمكانة كبيرة في حركة “الجمهورية إلى الأمام”.