24 ساعة-متابعة
تنفيذا للدعوة التي أطلقتها الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي بالمغرب، بالنزول للشارع، وتنظيم وقفات احتجاجية أمام مقرات بنك المغرب وبعض المؤسسات المانحة للقروض على الصعيد الوطني تنديدا بتجاهل الحكومة والوزارات الوصية على القطاع لمطالب النقل السياحي المشروعة.
نظم صباح اليوم الأربعاء مهنيو النقل السياحي بمراكش، وقفة احتجاجية أمام مقرات المؤسسات البنكية، حيث اختار عدد منهم ارتداء أزياء معتقلي غوانتانامو في إشارة منهم أنهم في لحظة مهددين بالسجن بسبب عجزهم عن أداء ما بذمتهم من قروض بسبب تداعيات ازمة كورونا و غياب دعم صريح للحكومة ، او اي تدخل جدي أو وساطة لوقف الاجراءات المتخذة ضدهم من طرف الابناك.
كما يعتبر مهنيو النقل السياحي، أن الحكومة، لجأت إلى شد الخناق والتسريع في إنزال مخططات ستسرع في إقبار فئة عريضة من المستثمرين، مؤكدين إصرار مقاولات النقل السياحي على تأجيل استخلاص أقساط الديون إلى غاية نهاية الأزمة، وتمديد دعم الأجراء، مع إصدار مرسوم وزاري بقضي بالإعفاء من الضريبة المهنية والضريبة على المحور.
وكانت الفيدرالية الوطنية للنقل السياحي قد دعت إلى تفعيل مخرجات اجتماع وزارة التجهيز والنقل في مارس الماضي، وملاءمة دفتر التحملات مع متطلبات الظرفية الحرجة التي يمر منها القطاع، فضلا عن تخصيص دعم مباشر لدعم المقاولات لإنقاذها، وخلق عروض بنكية تضامنية مدعمة ومضمونة من طرف الدولة