24ساعة-الدار البيضاء
على بعد أقل من أسبوع على حلول شهر رمضان، لا شيء يوحي بانخفاض وشيك في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية. في مقابل تخوف متزايد للأسر المغربية ضعيفة ومتوسّطة الدخل.
وعبّرت عدد من الأسر المغربية، عن تذمرها من هذا الارتفاع المهول، في ظل استقرار الأجور. وزيادة المتطلبات الأساسية اليومية، منبهة إلى استمرار موجة الغلاء على بعد أقل من أسبوع على رمضان، الذي يشهد وفرة استهلاكية لدى المغاربة جميعا.
وأوضح رشيد العامري رئيس جمعية التضامن لسوق الجملة اخضر وفواكه بالدار البيضاء في تصريح لـجريدة “24 ساعة” . أنه على عكس انتظارات المواطنين، تواصل أسعار الخضر تحليقها عليا. مشيرا إلى أن الحديث عن انخفاضها خلال أيام الماضية، لم يتم لمسه على أرض الواقع في العديد من مدن المملكة.
وقال أن أسعار البطاطس تصل إلى 6 دراهم بالجملة، أما أسعار الطماطم فوصلت إلى 4 دراهم. بينما يتراوح سعر الجزر درهمين.
وأفاد العامري، أن هناك نوعين من البصل “الخضارية” و”الكركوبة” وهذه الأخيرة تعيش آخر أيامها. لدا ثمنها مرتفع جدا مقارنة مع النوع الثاني الذي لا يتجاوز سعره 4 دراهم بالجملة.
ذات المتحدث، يرى أن غلاء الخضر، يعود بالأساس إلى مجموعة من الأسباب. أولها التصدير الأمر الذي ساهم في تراجع العرض مقابل كثرة الطلب.
أما فيما يخص ثاني الأسباب، فقد أوضح العامري للجريدة، أنه مرتبط بكلفة الإنتاج والتوريد المتأثرة بشكل كبير بارتفاع تكلفة النقل والشحن واللوجيستيك، قبل أن يعرج للحديث عن السبب الثالث، المتمثل في سلسلة التوريد من الفلاح إلى المستهلك النهائي، في إشارة إلى تعدد الوسطاء