24 ساعة ـ العيون
شهدت مدينة “ليري” المالية القريبة من الحدود مع موريتانيا، شهدت مساء أمس الأحد مواجهات مسلحة بين الجيش المالي وعناصر من الحركات الأزوادية المسلحة.
هذا فإن حصيلة المواجهات لاتزال متضاربة، وسط أنباء عن سيطرة عناصر الحركات المسلحة على ثكنتين عسكريتين للجيش المالي.
وحسب مقاطع فيديو، و صور نشرتها صفحات موالية للتنسيقية على وسائل التواصل الإجتماعي. قالت إنها في إحدى ثكنات الجيش المالي بعد السيطرة عليها، فيما أكدت إسقاطها لطائرة عسكرية تابعة للجيش.
من جانبه نشر الجيش المالي على صفحته على فيسبوك بيانا مقتضبا، قال فيه إن الرد على الهجوم متواصل، داعيا السكان الى عدم الإقتراب من موقع المواجهات..
إقرأ أيضا: ولادة تحالف أمني جديد بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو تحت مسمى “تحالف دول الساحل” للدفاع المشترك
وتقع “ليري” على بعد عشرات الكيلومترات من فصالة، أقصى شرق موريتانيا على الحدود مالية.
وكانت مالي قد وقعت اتفاقا أمنيا مع النيجر وبوركينا فاسو، وهم ثلاث دول في منطقة الساحل بغرب أفريقيا تحكمها مجالس عسكرية، وتعهد الاتفاق بمساعدة هذه الدول لبعضها البعض في حالة وقوع أي تمرد أو عدوان خارجي.
وتبذل الدول الثلاث جهودا لاحتواء متمردين على صلة بتنظيمي القاعدة وداعش، وتوترت أيضا علاقاتها مع جيرانها والشركاء الدوليين بسبب الانقلابات.