الرباط-عماد مجدوبي
تدخل الأحزاب السياسية، يوم 12 شتنبر الجاري، انتخابات جزئية بمنسوب سياسي مرتفع بدائرة المحيط بالرباط، والتي توصف بدائرة الموت على اعتبار أنها منطقة تشهد تنافسا انتخابيا شرسا، وسبق لأسماء سياسية وازنة أن سقطت في فخها.
هذه المرة، سيكون الصراع شرسا بين التجمع الوطني للأحرار وحزب العدالة والتنمية الذي سيخوض الانتخابات فب منطقة إقامة عبد الإله بنكيران وأيضا مقره المركزي. لذلك، تشكل هذه الانتخابات اختبارا حقيقيا لقوة الأحزاب.
هذه الانتخابات، تنظم على بعد خصوصا بعد سنتين من الانتخابات التشريعية لسنة 2026، وبالتالي فإن نتائجها ستعطي إشارات على المزاج الانتخابي لاسيما بالنسبة للطبقة المتوسطة. فبالنسبة لحزب التجمع الوطني للأحرار، يعتبر الفوز بمقعد المحيط إشارة قوية للاستمرار في مساره.
ويبدو أن الصراع سيكون شرسا، وهذا ما تثبته التصريحات الصادرة من الجانبين. فالهجوم الذي شنه عبد الإله بنكيران على رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والذي وصل به الحماس حد وصفه ب”السارق”، رد عليه حزب التجمع الوطني للأحرار بطريقته.