وجدة-إدريس العولة
نظم العشرات من المواطنين أول أمس وقفة احتجاجية ، أمام بوابة المنتزه الترفيهي الواقع بحي التقدم بوجدة، والتي تم تفويته لشركة خاصة من قبل المجلس الجماعي للمدينة، أطلقت عليه إسم ” سيتي بارك” وجدة.
واتهم المحتجون إدارة الشركة المشرفة على تدبير المنتزه، بالنصب والاحتيال، مطالبين في الوقت ذاته باسترجاع الأموال التي دفعوها مقابل الإستفادة من الخدمات التي وعدتهم بها الشركة والمشار إليها في العقد المبرم بين الجانبين، والمتمثلة أساسا في الإستفادة من خدمات المسبح والمطعم والقاعات الرياضية وغيرها من الخدمات الأخرى، إلا أن الشركة المذكورة أخلفت بوعدها، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج للمطالبة باسترجاع ثمن الإنخراط السنوي الذي يتراوح ما بين 5 آلاف و10 آلاف درهم.
وكان المنتزه الترفيهي المذكور، قد تم تدشينه قبل أسابيع من طرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، وتقديمه على أساس أنه من المشاريع النموذجية بمدينة وجدة، وهو المشروع الذي تم تشييده بشراكة مع بلدية ليل الفرنسية في إطار التوأمة التي تجمع بين المدينتين.
إلى ذلك، وضعت هذه الأحداث رئيس المجلس الجماعي لوجدة، في موقف حرج وخاصة أنه ظل يدافع عن مزايا هذا المشروع الذي بقي مغلقا لمدة تفوق 5 سنوات بسبب خلاف بين أعضاء المجلس حول طريقة تسييره.