كشف خبير الأرصاد الجوية في الوكالة الاتحادية للبيئة “ألكسندر بارنت” أن “كندا وولاية “بنسلفانيا” الأمريكية تشهدان موجة صقيع وثلوج لا سابق لها، حيث تمتد على كامل أراضي كندا تقريباً و”بنسلفانيا”، بالإضافة إلى نيو-إسكتلندا، ويمكن أن تستمر حتى بداية شهر يناير 2018″، مؤكداً: “لا أذكر أنني شهدت موجة برد تستمر لهذا الوقت وعلى مساحة بهذا الاتساع”.
ولفت خبير الأرصاد الجوية إلى أن “الرقم القياسي لا يأتي بالضرورة من درجات الحرارة والبرد الناجم عن الرياح التي تحطم أرقاما قياسية، ويمكن أن تصل إلى 50 درجة تحت الصفر في شمال “أونتاريو”، بل من اتساع موجة الصقيع واستمرارها الزمني”.
وأصدرت الوكالة الاتحادية تحذيرات من برد شديد ناجم عن هبوب رياح قطبية، كما عممت نشرات خاصة.
وأشار إلى أن “رياحا عاتية تصل سرعتها إلى 120 كلم في الساعة، ومصحوبة بدرجات الحرارة المتدنية، أدت إلى حرمان 160 ألف منزل من الكهرباء في نيو-إسكتلندا؛ أي نحو ثلث المستهلكين في المقاطعة”.