أعلن حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم بموريتانيا فوزه بأغلبية برلمانية مريحة في الانتخابات النيابية والمحلية التي جرت جولتها الثانية أمس السبت. وقال رئيس الحزب سيدي محمد ولد محمد في تغريدة، الأحد، عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر”، إن حزبه تمكن من الفوز بمقاعد جميع الدوائر الانتخابية التي شهدت جولة إعادة أمس.
وأشار إلى أن الحزب تمكن من الفوز بـ22 مقعدًا برلمانيا في الجولة الثانية ليرتفع عدد المقاعد التي حصل عليها إلى 89 برلمانيًا من أصل 157 مجموع أعضاء البرلمان. كان حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” تصدر نتائج الجولة الأولى من الانتخابات، بعد أن حصد 67 مقعدًا برلمانيًا، فيما حل حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” (إسلامي/ معارض) ثانيًا بعد أن حصد 14 مقعدًا في الجولة الأولى من الانتخابات.
وعلى مستوى المجالس الجهوية (مجالس للتنمية المحلية) أعلن ولد محمد، في تغريدته، أن حزبه (الاتحاد من أجل الجمهورية) فاز بجميع الدوائر الجهوية بما فيها العاصمة نواكشوط التي شهدت جولة إعادة شهدت منافسة قوية مع حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية).
وأضاف، في تغريدته: “بحمد الله وتوفيقه تم حسم كافة المجالس الجهوية على عموم التراب الوطني لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وهي رسالة في غاية الوضوح يبعث بها الشعب الموريتاني إلى صاحب فكرة هذه المجالس الرئيس محمد ولد عبد العزيز،.. بالتأكيد رسالتكم وصلت”.
في المقابل أعلن حزب “التجمع الوطني للإصلاح والتنمية” فوزه بمقاعد المجلس الجهوية على مستوى محافظة الحوض الغربي. ولم تعلن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، حتى مساء اليوم، نتائج الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية والمحلية والجهوية.
وصوّت نحو 1.4 مليون ناخب موريتاني، في الأول من سبتمبر الجاري، في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية والمحلية بمشاركة 98 حزبًا من أصل 102 (عدد الأحزاب السياسية في البلاد).وتأتي الانتخابات النيابية والمحلية في موريتانيا قبل أقل من عام على الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف العام 2019.