بعدما استضافت موريتانيا لقائين منفصلين لسفراء دولتين عربيتين، تشير تقارير إخبارية إلى أن التحرك الموريتاني يهدف إلى إنهاء الأزمة بين البلدين.
وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إن وزير الخارجية الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، استقبل بالعاصمة نواكشوط، سفيري الجزائر والمغرب، نور الدين خندودي وحميد شبار على الترتيب، مشيرة إلى أنه أجرى اجتماعات منفصلة مع كليهما.
وقالت الصحيفة إن المغرب قرأت تلك الخطوة على أنها محاولة موريتانية للوساطة بين البلدين، مشيرة إلى أن الإعلام المغربي يعتبر أن اللقائين يحملان أكثر من دلالة، وأن هناك علاقة بين الدور، الذي تقوم به نواكشوط كطرف مراقب في قضية الصحراء المغربية، وبين استقبالها لسفيري البلدين.
وتناول لقاء ولد الشيخ أحمد والدبلوماسيين الجزائريين والمغاربة، مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك، بحسب وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
وقالت صحيفة “الشروق” إن التحرك الدبلوماسي الموريتاني جاء بعد أيام من استقبال الملك محمد السادس لمحمد الأمين ولد آبي ولد الشيخ الحضرامي، السفير الموريتاني الجديد المعتمد في الرباط.