أسامة طايع – ساعة 24
نظمت المعارضة في موريتانيا، مساء السبت، في شوارع العاصمة نواكشوط، مسيرة مناهضة لتعديل الدستور ومطالبة الرئيس الموريتاني بالتنحي عن السلطة.
ودعا لهذه المسيرة كل من منتدى الديمقراطية والوحدة، وحزب تكتل القوى الديمقراطية، ومنظمات شبابية معارضة،وذلك من اجلي التصدي لتعديلات الدستورية
وطالب المحتجين الرئيس بالعدول عما أسموه المسار الأحادى، ووقف التعديلات الدستورية المطروحة حاليا أمام مجلس الشيوخ.
من جانبه أكد القيادي في منتدى الدبيمقراطية والوحدة الشيخاني ولد بيبة ”رفض المنتدى الحازم للتعديلات الدستورية العبثية التي يصر النظام على تمريرها ضد إرادة الأغلبية الساحقة من الشعب والطبقة السياسية”.
والموقف نفسه عبر عنه حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض في بيان سابق أصدره مكتبه التنفيذي.
كما دعا الحاكمان العسكريان السابقان محمد خونة ولد هيدالة و اعلي ولد محمد فال النواب إلى رفض هذه التعديلات، واعتبراها محاولة للتغطية على ما سمياها أزمات اقتصادية واجتماعية طبعت حكم الرئيس محمد ولد عبد العزيز.
وكان البرلمان الموريتاني قد صوت بأغلبية 121 صوتاً ضد 17 لصالح تعديلات دستورية أقرها الحوار السياسي الذي أجري في أكتوبر الماضي.
وتشمل التعديلات إلغاء مجلس الشيوخ واستحداث مجالس جهوية وإضافة خطين أحمرين إلى العلم الموريتاني اعترافاً وتقديراً لدماء شهداء مقاومة الاستعمار الفرنسي وتغيير النشيد الوطني بحيث يكون أكثر حماساً وأكثر شحناً للعاطفة دفاعاً عن الوطن وحوزته الترابية ووحدته الوطنية ومقدساته.
وقد رفضت المعارضة التعديلات الدستورية رغم أنها لا تتضمن تغيير المواد التي تسمح للرئيس بالترشح لفترة رئاسية ثالثة في 2019