فاز مرشح حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم في موريتانيا، الشيخ ولد أحمد ولد بايه ، اليوم الإثنين، برئاسة الجمعية الوطنية (البرلمان)، بعد أن حصد 118 صوتًا مقابل 27 صوتًا لمرشح المعارضة الصوفي ولد الشيباني.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية، التي انعقدت اليوم، لانتخاب رئيس الجمعية الوطنية؛ وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط مبنى البرلمان، وجدل حول عدم دستورية تأجيلها من مطلع أكتوبر إلى اليوم، حسب مراسل الأناضول.وحصل ولد بايه على 118 صوتًا مقابل 27 صوتا لمرشح المعارضة ولد الشيباني من أصل 151، فيما تم تسجيل 4 أصوات حيادية، وصوتين لاغيين.والأسبوع الماضي، اعتبرت المعارضة أن تأخر عقد أول جلسة يخالف نص الدستور، فيما أوضحت الحكومة أن تحديد الجلسات يتم عبر مرسوم رئاسي، وأن القانون لا يُلزم رئيس البلاد بتاريخ محدد لذلك.
وتنص المادة 52 من دستور البلاد، على أن “يعقد البرلمان وجوبًا دورتين عاديتين كل سنة، تٌفتتح الدورة العادية الأولى في أول يوم عمل من أكتوبر. وتفتتح الدورة الثانية في أول يوم عمل من أبريل. ولا يمكن لأي من الدورتين أن تتعدى أربعة أشهر”.وشهدت موريتانيا، في سبتمبر، انتخابات برلمانية، فاز فيها حزب “الاتحاد من أجل الجمهورية” الحاكم بأغلبية مريحة، إذ حصد 87 مقعدًا من أصل 157.