24 ساعة ـ متابعة
فجرت تمثيلية نقابية بأكادير، فضيحة أخلاقية بوكالة التنمية الاجتماعية بأكادير، التابعة لوزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة.
وحسب بلاغ صادر عن المكتب النقابي المنضوي بنقابة الاتحاد المغربي للشغل، كشف من خلاله ما تتعرض له موظفات الوكالة من عنف لفظي وتحرشات من طرف مسؤول، وتم توجيه الاتهام لمديرة الوكالة بسبب نهج أسلوب ”التغاضي والتستر على العنف والتحرش في حق الموظفات”.
وأعلن الفرع النقابي، عزمه تنظيم ندوة صحفية “لفضح تورط وتستر الإدارة عن العنف والتحرش الجنسي ضد موظفات المؤسسة”، وتنظيم وقفة احتجاجية الاثنين القادم أمام مقر المؤسسة للتنديد بهذه السلوكات .
وسبق للموظفات بوكالة أكادير أن أقدمن على تنظيم اعتصام في الوكالة للمطالبة بفتح تحقيق في الملف.
وتشير المصادر، في بيان سابق، إلى أن ثلاثة سيدات قدمن شكايات للإدارة “بالتعرض للعنف والتحرش الجنسي” من طرف موظف إلى إدارة الوكالة في أكادير، لكن مديرتها بالنيابة لم تكلف نفسها عناء استقبالهن والاستماع إليهن، ولم يوجه إليه ولو إنذار.
وجاء في بلاغ للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية لوكالة التنمية الاجتماعية بأكادير بأن لجنا أوفدتها الإدارة المركزية لإعداد تقارير حول الموضوع، وذلك بناء على شكايات لموظفات، لكن نتائج هذه التقارير لم تكشف بعد. وقالت النقابة إنه تم استقبال المسؤول المعني من قبل المديرة بالنيابة للوكالة، دون أن يتم استقبال الموظفات اللواتي يتحدثن عن تعرضهن للعنف والتحرش.
وقالت النقابة في بيانات لها إن الملف يعود إلى سنة 2000، حيث تم توجيه عدد من الشكايات إلى الإدارة المركزية، وآخرها شكاية تعود إلى أكتوبر الماضي، مصحوبة بشواهد طبية تثبت أضرارا لحقت بموظفات الجهة. وتحدثت عن استمرار نفس الموظف في القيام بسلوكات ومحاولات متكررة لاستدراج جميع الأطر إلى مستنقع العنف والسب.