24 ساعة – متابعة
ندد اكتر من 200 موظف بمنصة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” برقابة المفروضة على محتويات داعمة للفلسطينيين، من خلال رسالة مفتوحة نشرت يوم الثلاثاء الفاتح من يونيو الحالي على الموقع الداخلي للفايسبوك، كما دعووا مسؤولي المنصة إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم حذف محتويات موالية للفلسطينيين من صفحاته.
وقالت” فرانس24″ أنه ورد في نص الرسالة التي كشفت عنها صحيفة فاينانشيال تايمز “كما أكده الموظفون والصحافة وأعضاء من مجلس الشيوخ الأمريكي، يشعر العديد من مستخدمي موقع فيس بوك بأننا لا نفي بوعدنا بضمان حرية التعبير عندما يقتضي الأمر بالوضع في فلسطين”.
العريضة التي وقع عليها نحو 174 موظفا في فيس بوك، من دون الكشف عن أسمائهم، طالبت كذلك بإجراء تدقيق خارجي حول الإجراءات المطبقة من قبل فيس بوك بخصوص المحتوى “العربي والإسلامي” إضافة إلى تشكيل فريق عمل داخلي للتحقيق بشكل مستقل و”معالجة التحيز المحتمل” حول أنظمة الإشراف على محتوى الشبكة الاجتماعية البشري والآلي.
كما دعت العريضة أيضا إدارة فيس بوك إلى توظيف أكثر للفلسطينيين ونشر المزيد من المعطيات حول “الطلبات التي تأتي من الحكومة (من دون الكشف عن هويتها) من أجل إلغاء بعض المحتويات”.
وقالت إياد رفاعي، مديرة موقع “الصدى” الاجتماعي، وهي منصة تحمي المحتويات التي يتقاسمها الفلسطينيون عبر الإنترنت: “لقد تم إغلاق عدة حسابات على موقع إنستاغرام وتم إبطال العديد من التطبيقات، كإمكانية بث شريط فيديو مباشر أو التطلع على بعض المحتويات”.
وكشف موقع الإنترنت “تايم”، أن خوارزميات فيس بوك التي تسهر على احترام القواعد الأخلاقية في هذا الموقع وإزالة المحتويات الممجدة للعنف أو الكراهية، ألغت العديد من الكتابات حول المسجد الأقصى والفلسطينيين في مايو الماضي.