سناء الجدني-الرباط
أشعلت التنقيلات والإعفاءات التي قام بها وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، غضب الموظفين. خاصة بعد تعيين مسؤولة بالمحافظة الجهوية لجهة فاس مكناس تم إعفاؤها بسبب تعثر مشاريع الملكية، بعد سنة و 4أشهر من شغور المنصب، مما اعتبر تجاوزا للمقتضيات الدستورية والقانونية وفق تعبير المكتب الوطني للنقابة الوطنية للثقافة.
كما قام الوزير بنسعيد بتنقيل عدد من الموظفين من دون استشارتهم، أو مراعاة ظروفهم الاجتماعية. مما دفع بالعديد منهم إلى تقديم طلب التقاعد النسبي، حسب ما كشفت عنه النقابة الوطنية للثقافة.
وأكد المصدر ذاته أن هذه التنقيلات والإعفاءات لا تندرج ضمن رؤية أو استراتيجية إصلاح هذا القطاع. الذي أكدت جل التقارير الصادرة عن مؤسسات الرقابة والحكامة الوطنية ضعفه وهشاشته الهيكلية والتدبيرية التباري في هذه المناصب.
واتهم نقابيون، الوزير بنسعيد ، بشبهة هندسة عمليات الإعلان عن شعور المناصب العليا على مقاس المقربين والمنتمين لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي ينتمي إلى الوزير الوصي على القطاع.