24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
كشف الموقع الفرنسي ‘theatrum-belli.com‘ وجود قنوات إذاعية وتلفزيونية عمومية بفرنسا. ورغم أنها ممولة من جيوب دافعي الضرائب الفرنسيين ، فلديها أجندة خفية وتتبع خطوة بخطوة إيديولوجية يسارية لا يريدها الفرنسيون، مضيفة بأن الأجندة الخفية هي تشويه سمعة المغرب ومؤسساته بأي وسيلة ممكنة.
واستطرد الموقع المذكور، أن خداع مثل هذه الإذاعات والقنوات طال صحفيين مغاربة، إذ قدمت على سبيل المثال الفيلم الوثائقي الذي يحمل عنوان : « Vert de rage/Maroc» والذي سيبث يوم 19 شتنبر 2021 عبر قناة France 5، لكنه في حقيقته فيلم يستهدف، حسب موقع theatrum-belli.com، المملكة المغربية على وجه التحديد.
ولفهم المناورة كشف الموقع الفرنسي أن شركة Première ligne ، ولا سيما المخرج Martin Boudot مقرب من Forbidden Stories، التي رفع المغرب ضدها دعوى قضائية بعد حملة التضليل المتعلقة بقضية ”بيغاسوس“.
وأكد الموقع أن الصحفي المغربي صلاح الدين الخروي، انخدع بإنتاج الفيلم الوثائقي الذي يحتمل أن يكون قد تم إعداده حتى قبل وصول فريق الصحفيين المزعومين إلى المغرب وكان ضحية التلاعب بالإنتاج.
واستنكر الصحافي الخروي العمل الذي أنجز فقط، لاستهداف المغرب والاعتداء على مصالحه، وأضاف أنه يعتزم تقديم شكوى يكشف من خلالها أن مشاركته في هذا البرنامج كانت مضللة، وخرجت عن سياقها العام.