العيون-عبد الرحيم زياد
أسدل الستار يومه الأربعاء 26 ابريل الجاري، بجنوب إفريقيا على فعاليات الدورة التاسعة لاجتماع نواب وزراء دول “البريكس”. ويتعلق الأمر بروسيا والصين والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا، تجسيدا لمعاداتها للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وشهدت الدورة التحضيرية للقمة السنوية لرؤساء دول “البريكس”، التي ستعقد في غشت 2023 في مدينة غوتنغ الجنوب أفريقية. مناقشة عدد من القضايا والملفات العالمية على غرار عملية السلام في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التطورات في دول الخليج وسوريا والعراق ولبنان وليبيا والعراق واليمن.
كما عرفت الدورة مناقشة قضية الصحراء التي زج بها النظام الجنوب افريقي في جدول أعمال الدورة. في مسعى تآمري معادي ومناوىء للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي هذا الصدد، أفادت نائبة وزير العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقية، كانديث ماشيجو دلاميني، في كلمة لها على وجوب “مجموعة بريكس في إعطاء الأولوية للسلام الإقليمي والقاري والاستقرار والأمن والتنمية باعتبارها المكونات الرئيسية نحو المساهمة في نظام عالمي سلمي وعادل مستدام قائم على القانون الدولي”.
ويتماهى الموقف الجنوب افريقي مع الموقف الجزائري العادي لمصالح المغرب و لوحدته الترابية. من خلال نهجهما الداعم للطرح الإنفصالي. بحيث لا تدع فرصة أو مناسبة تمر دون أن تقوم بعمل عدائي للمغرب و معادي لسيادته على أقاليمه الجنوبية.