24 ساعة – متابعة
قالت صحيفة “ميدل إيست”، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعتزم مناقشة قضية الصحراء المغربية يوم الاثنين المقبل، بعدما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة المغرب على المنطقة المتنازع عليها.
ويضيف ذات المصدر، أن اعلان ترامب الأسبوع الماضي، شكل تحولا في السياسة الأميركية القائمة منذ فترة طويلة تجاه الصحراء المغربية، ما مثل انتصارا كبيرا لدبلوماسية ناعمة تنتهجها الرباط منذ مدة. وقال دبلوماسيون إن ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع .
ويشار إلى أن كيلي كرافت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ارسلت إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش وإلى مجلس الأمن يوم الثلاثاء الماضي، نسخة من إعلان ترامب الذي يعترف “بأن كامل أراضي الصحراء المغربية جزء من المملكة “.
وتضيف ذات الصحيفة، أن الولايات المتحدة، كانت قد أيدت وقفا لإطلاق النار في عام 1991 بين المغرب وجبهة البوليساريو التي تساندها الجزائر فيما تراقب قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة وقف إطلاق النار.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إن موقف غوتيريش “لم يتغير”.
وأضاف دوجاريك “لا يزال مقتنعا بإمكانية التوصل إلى حل لمسألة الصحراء المغربية، وفقا” لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وقد حققت المغرب انتصارات دبلوماسية متتالية باعتراف عدد من الدول بسيادة المغرب على الصحراء حيث افتتحت كل من البحرين وهايتي قنصليتين في الصحراء المغربية ليرتفع إجمالي القنصليات الأجنبية بالإقليم إلى 18 قنصلية، 10 بالعيون، و8 بالداخلة.
كما أعلنت كل من الأردن والولايات المتحدة الأميركية سابقا، عزمهما افتتاح قنصليتين لهما بالإقليم.
والدول التي افتتحت قنصليات في الداخلة هي: غامبيا وغينيا وجيبوتي وليبيريا وبوركينا فاسو وغينيا بيساو وغينيا الاستوائية وهايتي.
فيما الدول التي افتتحت قنصليات بالعيون هي: كوت ديفوار، جزر القمر، الغابون، ساو تومي وبرنسيبي، جمهورية إفريقيا الوسطى، بورندي، وزامبيا، اسواتيني، الإمارات والبحرين.