24 ساعة – متابعة
فجرت مجلة “ميديا بارت” الفرنسية، فضيحة من العيار الثقيل في وجه النظام الجزائري و كشفت كذبه و متاجرته بالقضية الفلسطينية.
وكشفت مجلة “ميديا بارت”، عن تفاصيل عقد شراكة سري بين الجزائر وإسرائيل منذ 2014، خفية عن الشعب.
وأوضحت المجلة الفرنسية الشهيرة بملفات التحقيق الصحافية، أن الجزائر قبلت توقيع الإتفاق التجاري مع إسرائيل لكن بشرط أن يبقى سرا بوساطة مصرية.
وقالت المجلة الفرنسية، أن إسرائيل كلفت الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال زيارة له إلى الجزائر بمفاتحة الجزائريين الذين وافقوا فورا على تصدير الغاز الجزائري في أنابيب تمر عبر العريش في مصر.
وتوقع خبراء أن تكون صفقة الغاز بين الجزائر وإسرائيل التي فضحتها المجلة الفرنسية المذكورة، بمثابة شجرة تخفي تحتها غابة من الصفقات السرية بين الجانبين، هذا في وقت تستخدم فيه المؤسسة العسكرية الجزائرية آلتها الإعلامية لتوجيه مدفعيتها بإتجاه المغرب، في محاولة تجييش يائسة لمواطنيها من أجل أن يكنوا العداء للجار الغربي الشقيق، بسبب إعادة إستئناف علاقاته مع إسرائيل، في مقابل الظهور بمظهر الأشد عداء للدولة العبرية والغيرة على القضية الفلسطينية.