24 ساعة ـ عبد الرحيم زياد
شهد مواقع التواصل الإجتماعي، يوم أمس الأحد 12 مارس الجاري، تدول وثائق مسربة لميزانية جبهة “البوليساريو” لسنة 2021، كشفت بشكل واضح حجم الفاسد المستشري داخل أجهزة الجبهة، حسب تعبير احد الاصوات الحقوقية من داخل المخيم .
وأضافت ذات المصادر، أن هذه الوثائق كشفت ان أحد المقربين من زعيم التنظيم براهيم غالي،ويتعلق الأمر بولد البصير الذي استولى على 80 مليون درهم وظل عاجزا عن بناء حتى مرحاض واحد حسب تعبير ذات المتحدث .
وكشفت هذه الوثائق ان مجموع ميزانية الجبهة لهذه السنة تقدر 890 مليون دولار بمساهمة من الجزائر تصل الى 800 مليون وتبقى 90 مليون موزعة على عدد من الداعين الدوليين في المجال الانساني، فيما لم تتجاوز ميزانية الجبهة السنة الماضية 790 مليون دولار فيما تقدر مساهمة الجزائر فيها 690 مليون.
منتدى دعم مبادرة الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة المعروف اختصارا بـ”فورساتين” ، أكد في هذا الصدد، أن “هذه الميزانية الضخمة لايقدر ساكنة المخيمات بتندوف على حسابها أو إمكانية التعامل معها مباشرة ولمسها باليد، فكيف بهم أن يسمعوا بأن تلك الميزانية تعنيهم أو “صرفت” عليهم، وهم الذين يعيشون الحرمان والبؤس، ولا يجدون ما يغطي احتياجاتهم البسيطة، في مخيمات معزولة تفتقد لكل مقومات وشروط الحياة الكريمة، وفوق ذلك تعاني حصارا مزدوجا من طرف ميليشيات البوليساريو وخلفها الجيش الجزائري الذي يحكم قبضته على المخيمات بحجة الحماية”.