24 ساعة ـ متابعة
عقد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني. عبد اللطيف حموشي مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وليام بورنز. الجمعة الماضي، لقاءا ثنائيا لمتابعة الخطط الموضوعة للأهداف المشتركة الرئيسية. المتمثلة في الحد من نشاط المنظمات الإرهابية في منطقة الساحل. والبحث عن توازن القوى والعلاقات بين دول المنطقة من أجل مزيد من الازدهار.
و حسب صحبفة “أتاليار” الإسبانية فقد جاء اللقاء بين الطرفين بمواجهة استمرار الهجمات. ومحاولات المليشيات الإرهابية للتوغل في شمال إفريقيا للوصول إلى التراب الأوروبي.
و أكد المصدر ذاته ان انحسار الدور الفرنسي في المنطقة وتوسع النشاط الروسي من خلال ميليشيات فاغنر، إلى خلط الأوراق بالكامل. كما أن واشنطن لا تنظر بشكل إيجابي إلى سياسة الجزائر في البلدان الواقعة تحت حدودها الجنوبية.
و أشار ذات المصدر الى أن العلاقات بين واشنطن والرباط إلى مستويات غير مسبوقة تجعل من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا أحد المحركات الرئيسية للثروة في القارة الأفريقية. في حين أن المغرب هو بالفعل زعيم في العديد من المجالات الاقتصادية.
و خلص المصدر الى أن التقارب المستمر بين أمريكا وشركائها في شمال إفريقيا ويعكس التنسيق الوثيق بين DGST ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مسائل الأمن والاستخبارات. ووفقًا للبيان الصحفي الصادر عن المديرية العامة للعلوم والتكنولوجيا ، فإنه يدعم أيضًا الإرادة المشتركة للطرفين لتعزيز علاقاتهما وتنسيقهما على المستوى الثنائي.