24 ساعة-مراكش
حط زعيم المعارضة الفرنسية، جان لوك ميلونشون، الرحال مساء اليوم الأربعاء بعدد من المناطق المنكوبة بإقليم الحوز. جراء الزلزال المدمر للثامن شتنبر المنصرم، حيث زار عدد من البنايات المهدمة. وكذا حل بعدد من الفصول الدراسية التي أعدتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي من أجل الاستمرارية البداغوجية للأطفال المنكوبين. كما التقى عدد من المسؤولين وأصدقائه الجمعويين والسياسيين.
وأسالت زيارة ميلونشون زعيم LA FRANCE INSOUMISE للمناطق المتضررة بزلزال الحوز العديد من مداد الصحافة والرأي العام الوطني والدولي. حيث اعتبرت في سياق غير عادي يقوم بها زعيم المعارضة الفرنسية، جان لوك ميلونشون للمغرب، ومن أبرز عناوينه الأزمة الصامتة التي تجتازها العلاقات المغربية الفرنسية.
ميلونشون وصل مساء اليوم الأربعاء إلى مدينة مراكش، وزار منطقة الحوز. تعبيرا منه على تضامنه مع المغاربة في فاجعة الزلزال المدمر الذي ضرب الأطلس الكبير وخلف أكثر من 2960 وفاة، وأكثر من 3 آلاف مصاب.
ومن المزمع أن يلتقي ميلونشون، زعيم المعارضة الفرنسية بنبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية والذي وجه له الدعوة لزيارة المغرب
وأوردت المصادر بأنه من المرتقب أن يلتقي ميلونشون أيضا الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة.
ومن المرتقب كذلك أن يلتقي بمحمد زيدوح، رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بمجلس المستشارين.
وولد ميلونشون في مدينة طنجة، وله ارتباط قوي بهذه المدينة، معروف بدفاعه عن قضايا الهجرة والمهاجرين في فرنسا. كما أنه معروف بدفاعه عن قضايا الفئات الاجتماعية الهشة. والتعدد الديني والتسامح. وهو من أشد المعارضين للسياسة الحالية للرئيس الفرنسي ماكرون، سواء الداخلية منها أو الخارجية، والتي يعتبر بأنها سياسة فاشلة كانت وراء التراجع المهول لفرنسا في مختلف المجالات.