الرباط-متابعة
أكدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة ج. محمد، اليوم الاثنين، أن المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، الذي ينعقد بالرباط، سيعزز الجهود الجماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ورحبت ج. محمد، في تصريح للصحافة عقب مباحثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بانعقاد هذا الحدث الرفيع المستوى بالرباط، مشيدة بـ”الجهود المبذولة خارج مقر الأمم المتحدة بنيويورك لفائدة البلدان متوسطة الدخل في مجالات التكنولوجيا، وتمويل التكنولوجيا، والأنظمة الغذائية والطاقة”.
وأضافت “لا يوجد مضيف لمثل هذا الحدث الهام أفضل من المغرب، الذي يقدر الدور الرئيسي للبلدان متوسطة الدخل كمحرك لنجاح أهداف التنمية المستدامة في أفق 2030”.
وأكدت المسؤولة الأممية أنه للاضطلاع بهذا الدور، هناك حاجة إلى استثمارات عديدة للبلدان متوسطة الدخل، سواء في مجال تعزيز المهارات أو النهوض بالفئات الشابة من الساكنة والنساء.
من جهة أخرى، شددت ج. محمد على أهمية نقل المناقشات الملموسة التي تجرى في إطار هذا المؤتمر إلى المستوى الدولي.
ويأتي المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول البلدان متوسطة الدخل، المنظم بمبادرة من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بشراكة مع اللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار رئاسة المملكة المغربية لمجموعة أصدقاء البلدان متوسطة الدخل ضمن الأمم المتحدة، التي تؤمنها منذ سنة 2023.
كما يندرج في ظل استمرارية ترافع المملكة عن مصالح البلدان النامية، وفقا للرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لفائدة عمل متعدد الأطراف فعال وتضامني.