24 ساعة ـ متابعة
على هامش جتماع اللجنة المختلطة المغربية – الإسبانية المكلفة بعملية العبور. أكدت نائبة كاتب الدولة بوزارة الداخلية الإسبانية، سوسانا كريسوسطومو، أمس الاثنين بطنجة. أن عملية العبور نموذج جلي للتنسيق والتعاون المتين بين المغرب وإسبانيا.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية، أن التواصل والتعاون الوثيق بين البلدين سيمكن من إنجاح عملية العبور وتسوية أية وضعية قد تظهر خلال العملية.
وأضافت “لاحظنا خلال الاجتماع أنه قد قمنا بالفعل بتحضير كل شيء. وأن عملية عبور المضيق (عملية مرحبا) خلال هذه السنة ستكون ناجحة على غرار السنوات الماضية”. مبرزة أنه “من خلال المعلومات التي قمنا بتبادلها خلال الاجتماع نعرف أننا مستعدين وأن التنسيق قائم بيننا”.
وأشارت كريسوسوطومو إلى أن “الأمر يتعلق بنموذج جلي للتعاون بين البلدين، الصديقين والشقيقين. اللذين راكما تجربة كبيرة على مدى السنوات الماضية من خلال تنظيم عملية بهذا الحجم”.
وسجلت أن “ضمان عبور أزيد من 3 ملايين شخص و700 ألف عربة في فترة زمنية قصيرة يشكل تحديا تنظيميا للبلدين. والذي يمكن إنجاحه بفضل التحضير الأولي والتنسيق بين السلطات بالبلدين، والعمل التقني والتشاور بين السلطات المشاركة في العملية”.
وخلصت إلى أن “الأمر يتعلق بعملية ينظمها البلدان بشكل مشترك كل سنة، من أجل ضمان أن يكون عبور الأشخاص خلال فصل الصيف. بسلاسة وآمنا وفي ظروف جيدة وسعيدا، في الذهاب والعودة”.