24 ساعة- متابعة
دعت نائبة وزير الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان، الجزائر، إلى المساهمة في إيجاد حل للنزاع المفتعل في المنطقة، باعتبارها طرفا فيه، وذلك عبر دعم الوساطة الأممية في قضية مغربية الصحراء.
والتقت شيرمان، اليوم الخميس 10 مارس الجاري، بالعاصمة الجزائرية، كلا من الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، وأيضا وزير الخارجية، رمطان لعمامرة، داعية الأخير للدفع بالآلة الدبلوماسية، لتعزيز الإستقرار بالمنطقة.
وكانت المسؤولة الأمريكية، قد جددت، قبل يومين بالعاصمة الرباط، تأكيدها على أن مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب، هي ”الجادة وذات مصداقية وواقعية”.
ويبدو أن الموقف الأمريكي، لم يثر إعجاب حكام قصر المرادية، إذ أن وسائل إعلام مقربة من السلطة في الجزائر، لم تتطرق لما قالته المسؤولة الأمريكية البارزة؛ عكس وكالات إعلامية دولية، واكتفت بنقل بيانين مقتضبين، الأول لرئاسة الجمهورية الجزائرية جاء فيه أن ”رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يستقبل قبل قليل نائبة وزير الخارجية الأمريكي، السيدة ويندي شيرمان”.
وأشار إلى أن اللقاء حضره ”رمطان لعمامرة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عبد العزيز خلف مدير ديوان رئاسة الجمهورية، ومحمد براح، المدير العام لأمريكا الشمالية بوزارة الشؤون الخارجية”.
أما الثاني فجاء فيه أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة، اليوم الخميس، أجرى مباحثات مع نائبة وزير الخارجية الأمريكي، ويندي شيرمان التي شرعت في زيارة عمل إلى الجزائر.
وأوضح أن لعمامرة عقد جلسة ”ثرية” مع الدبلوماسية الأمريكية تمركزت حول القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك على المستويين الدولي والإقليمي.
وأضاف نفس البيان أن لعمامرة ”أعرب عن تطلعه لتعزيز هذا الحوار في الأيام المقبلة على ضوء الالتزام المشترك بتعزيز السلم والاستقرار وترقية الحلول السلمية للنزاعات”.