24 ساعة-متابعة
من المقرر أن تصل مالوري ستيوارت، نائبة وزير الخارجية الأمريكي لمراقبة الأسلحة والردع والاستقرار، إلى المغرب. اليوم الاثنين في زيارة تستغرق ثلاثة أيام. لمعالجة مجموعة من التهديدات الأمنية الناشئة، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية.
وخلال زيارتها إلى الرباط، ستشارك ستيوارت في المؤتمر العالمي حول دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز تنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
ومن المقرر أن تلقي الكلمة الافتتاحية في هذا المؤتمر، الذي يرعاه المغرب والأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأشارت وزارة الخارجية إلى أن المؤتمر سيبني على عمل المجلس الاستشاري العلمي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومشاركته مع خبراء علميين مستقلين.
بالإضافة إلى مهامها في المؤتمر، ستشارك ستيوارت في مناقشات رفيعة المستوى مع مسؤولين مغاربة لمعالجة مختلف التهديدات الأمنية الناشئة. وستركز هذه المحادثات على تعميق الشراكات الاستراتيجية، وتبادل وجهات النظر والخبرات المتبادلة بشأن نهج الحد من المخاطر الإقليمية، واستكشاف سبل تعزيز وتقوية آليات نزع السلاح المتعددة الأطراف والأمن الدولي.
وستلتقي ستيوارت أيضًا بممثلين من الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتعزيز المعايير الدولية ضد استخدام الأسلحة الكيميائية، والدعوة إلى تشريع شامل لتنفيذ اتفاقية الأسلحة الكيميائية، وإعطاء الأولوية لمرونة المعلومات. والتصديق على الإعلان السياسي بشأن الاستخدام العسكري المسؤول للذكاء الاصطناعي والاستقلالية.