24 ساعة ـ متابعة
كشف النائب المحافظ البريطاني “دانيال كاوزينسكي” عن انقسام داخل الحكومة البريطانية. حول مسألة الاعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء.
و أوضح كاوزينسكي، أن سفير المملكة المتحدة في الرباط، سيمون مارتن. يبذل جهودًا حثيثة لمنع حكومته من اتّخاذ هذه الخطوة. وذلك بدعوى أنّها ستُلحق الضرر بالعلاقات البريطانية مع أقاليمها الما وراء البحار، خاصةً جزر المالديف.
واتهم كاوتشينسكي، النائب البرلماني في مجلس العموم البريطاني عن حزب المحافظين، سيمون مارتن. سفير بلاده المعتمد لدى المملكة المغربية، بعرقلة اعتراف الحكومة البريطانية بمغربية الصحراء إسوة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وسجل النائب أن االسفير البريطاني يتذرع بأن هذا الاعتراف سيثير على لندن إشكالات قانونية ودستورية مرتبطة بأقاليم ما وراء البحار البريطانية. على غرار جزر فوكلاند المتمتعة بالحكم الذاتي والتي تطالب بها الأرجنتين.
وأشار كاوتشينسكي، خلال جلسة مناقشة داخل قاعة وستمنستر حول السياسة الحكومية البريطانية بشأن الاعتراف بمغربية الصحراء. إلى الزيارة الأخيرة التي أجراها إلى المغرب وبالخصوص إلى مدينتي العيون والداخلة. ، وإلى المحادثات التي أجراها مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
مضيفا: “أجريت أيضا محادثات مع السفير البريطاني في المغرب، وكانت مناقشات محبطة من وجهة نظري؛ لأنه. ، وعلى غرار كل المناسبات، يحاول دائما أن يثبت أننا لا نستطيع الاعتراف بمغربية الصحراء. باعتبار أن ذلك يؤثر بطريقة أو بأخرى على وضعية أقاليمها لما وراء البحار، وخاصة جزر فوكلاند”.