24 ساعة ـ متابعة
حث النائب الجمهوري جو ويلسون الإدارة الأميركية على تعليق كل المساعدات المالية لتونس،
منددا بـ “الانحراف الاستبدادي” للرئيس قيس سعيد، والذي جاء نتيجة، وفقا لعدة تقارير، للنفوذ المتزايد للجزائر على نظامه.
وفي رسالة نشرت على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تحدى المسؤول المنتخب من ولاية كارولينا الجنوبية وزير الخارجية ماركو روبيو،
قائلاً: “ليس هناك سبب يدفع دافعي الضرائب الأميركيين إلى تمويل هذا البلد”. ووصف قيس سعيد بأنه “دكتاتور حاقد ومعادٍ لأميركا” والذي “حوّل ديمقراطية ناشئة إلى دولة بوليسية استبدادية”.
I urge @SecRubio to cut all aid to Tunisia as part of foreign aid review. There is no reason that taxpayers should be funding this country. Kais Saied is an anti-America hateful dictator & transformed an emerging democracy into a tyrannical police state. Trump will fix it.
— Joe Wilson (@RepJoeWilson) January 30, 2025
وتأتي هذه التصريحات وسط توترات متزايدة بين واشنطن وتونس في الوقت الذي تعيد فيه الإدارة الأميركية النظر في التزاماتها بشأن المساعدات الخارجية.
منذ وصوله إلى السلطة في عام 2019، عزز قيس سعيد سيطرته على المؤسسات، مما أثار انتقادات في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تطور النظام التونسي بعد عام 2011.
وفي الوقت نفسه، تلعب الجزائر دورًا حاسمًا بشكل متزايد في السياسة التونسية،
حيث تقدم الدعم المالي والدبلوماسي المشروط لنظام قيس سعيد. عملت الجزائر، الحليف الإقليمي الرئيسي لتونس،
على زيادة مساعداتها الاقتصادية وعقود التعاون الأمني لترسيخ نفوذها على جارتها الشرقية. ويرى بعض المراقبين أن هذا بمثابة محاولة لتحقيق تحالف استراتيجي من شأنه أن يزيد من مسافة تونس عن القوى الغربية وجذورها الإقليمية.
واختتم جو ويلسون، المعروف بمواقفه الصريحة في السياسة الخارجية،
رسالته قائلاً إن دونالد ترامب سوف “يصلح المشكلة”، مشيرًا إلى أن عودته قد تؤدي إلى تصلب الموقف الأميركي تجاه تونس.