24 ساعة _ متابعة
تفاعلا مع القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي والقاضي بإدانة المغرب في قضية القاصرين قال النائب البرلماني الشيلي، ميغيل أنخيل كاليستو، إنه كان يتوجب على البرلمان الأوروبي أن يمتنع عن “تسييس” خلاف ثنائي بحت بين المغرب وإسبانيا، بدلا من تبني قرار معاد للمملكة.
وانطلاقا من هذه الخلفية دعا كاليستو، وهو أيضا عضو في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الشيلي والرئيس السابق للجنة البرلمانية لتحالف المحيط الهادئ، البرلمان الأوروبي إلى تيسير الحوار بين البلدين عوض الاصطفاف إلى جانب إسبانيا.
مضيفا ضمن تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بمشكل “ثنائي بحت” بين الرباط ومدريد، قائلا “لقد فوجئنا بهذا القرار الذي اعتمده البرلمان الأوروبي” الذي يجب أن يلعب دور الوسيط.
وبناء عليه يختزل النائب الشيلي وجهة نظره في كون أنه “بدلا من تسييس خلاف ثنائي، كنا نأمل أن يعزز البرلمان الأوروبي الحوار بين هاتين الأمتين المهمتين، مع الأخذ في الاعتبار أن البلدين يضمنان الأمن والسلم في المنطقة، لاسيما وأنهما يواجهان معا تهريب المخدرات والإرهاب”.
وتابع “ما ننتظره من البرلمان الأوروبي هو أن يلعب دورا مهما في الوساطة والبحث عن تقريب المواقف وضمان استمرار هذا التقارب وتوطيد العلاقات” من أجل مواجهة التحديات الحقيقية، ليس لصالح المغرب وإسبانيا فحسب، بل أيضا لصالح أوروبا برمتها.
وبهذه المناسبة أشاد النائب الشيلي بجهود المغرب في مجال الهجرة، موضحا أن العمل الذي يقوم به المغرب داخل المرصد الإفريقي للهجرة، ومقره الرباط، معترف به بشكل خاص في أمريكا اللاتينية، فضلا عن جهوده في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.
نائب شيلي: بدلا من تسييس الخلاف كنا ننتظر من البرلمان الأوروبي الحياد والعمل على تعزيز الحوار الثنائي بين المغرب وإسبانيا
