هبة بنجلون – الرباط
فجأة أصبحت ابنة الوزير السابق لحسن الداودي حديث الشبكات الاجتماعية اليوم الأحد، بعد أن انتشر خبر اعتقالها إلى جانب الناشط الفايسبوكي سفيان البحري، على اثر عراك وقع بينهما ليلة أمس السبت-الأحد، نتج عنه جرح غائر في وجه سفيان، بعد أن وجهت له نادية ضربة بقنينة خمر.اللخبر أسال الكثير من التدوينات والتفاعلات، بين من يتحدث عن ابنة وزير اسلامي تتعارك في الخمارات والحانات، وبين من يعتقد أن الأمر يمكن أن يقع للجميع، وأن تلك حريتها الشخصية.
ولكن اسم نادية الداودي ليست المرة الأولى التي تتحدث عنه الصحافة، فقد سبق ان شغلت تصنيفات الحوادث على صفحات الجرائد في اكثر من مناسبة، على سبيل الذكر ما قامت به بمنطقة خنيفرة قيادة أكلموس، التي ينحدر منها زوجها أمحزون أمين مربي الخيول سليل عائلة من كبار المنطقة، حسب مصدر مقربة منها تحدث لـ “24 ساعة” ويضيف المصدر قائلا: ” حين توجهت في حالة سكر طافح مصحوبة بأشخاص مدججين بالهروات إلى بقعة أرضية وقامت بمحاولة طرد أصحابها منها بالقوة، مدعية انها تملكها، في تحد صارخ للقوانين التي يمكن أن تسلكها إن كان ماتدعيه صحيحا”.
مصدر مقرب منها يؤكد لـ “24 ساعة” أنه سبق لابنة الداودي الحاملة للجنسية الفرنسية كذلك، والأم لطفلتين، أن عنفت حارس دار للعجزة بخنيفرة، دون اي أسباب واضحة الذي قرر متابعتها، قبل أن يطوى الملف بشكل مفاجئ ربما بعد تسوية وتدخل من أهل المنطقة التي ينتمي إليها زوجها. الوزير الداودي بدوره، علق على اعتقال ابنته، في تصريح لموقع “كود” اخباري قائلا “أبنتي مريضة نفسية وتعالج بين سلا والبيضاء، وتخرج دون علمنا، والبحري هو الظالم في القضية”، ويبدو أن الوزير السابق يريد ان يقول ان كل ما قامت به وتقوم به ابنتي المدللة لا يعتد به لأنها مريضة، حتى وان مارست العنف تجاه المواطنين في أكثر من مرة، مخليا بذلك مسؤوليتها ومسؤوليته الأخلاقية كذلك، خصوصا ان ابنته نادية لا مهنة لها، وتقضي جل اوقاتها في بعض الحانات المحسوبة في الرباط، بعد ان منعت من دخول عدة مطاعم ليلية نتيجة عدوانيتها المفرطة والتي أصبحت حديث نخبة العاصمة.