24ساعة_متابعة
أسقطت الناشطة الحقوقية، كريمة نادر، القناع عن أكاذيب وافتراءات المتطرف محمد حاجب، الهارب إلى ألمانيا، بعد استغلاله صورها في “روتينيه الإرهابي” على اليوتيوب، مؤكدة أن المعني “يحمل عقلية الفضيحة ليستعطف بها حشد المشاهد ويسترزق عبرها اللايكات والجيمات والجادوغات”.
وكشفت نادر، في توضيح نشرته على حسابها الرسمي بالفيسبوك، الثلاثاء 27 يوليوز الجاري، إن المسمى محمد حجيب، المقيم بألمانيا، عمم بشكل مباشر مؤخرا شريط فيديو على منصة اليوتيوب تضمن في جزء من محتواه صورتين خاصتين بها، سبق وأن نشرتهما على حساباتها الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
مبرزة أن الإرهابي، استعمل في الوقت ذاته الحروف الأولى من اسمها الشخصي والعائلي للتعريف بصاحبة الصورتين، وربط كل ذلك بوابل من الافتراءات والتشهير والسب والقذف والعنف اللفظي والترهيب.
كما شددت الناشطة الحقوقية، أنه “منذ البدء تكلم عن غسل يديه ورجليه وهو يفتري عليّ توظيفي من طرف جهة ما، فأنا أؤكد له بأن الغسل والاغتسال لن يفيده في شيء، وذلك لسبب بسيط وهو أن يديه ورجليه وفمه وأعضاء أخرى جميعها تعكس فقط طبقات العفن المتكلسة على مستوى مخه، وهو العفن الذي يحاول تصريفه ببلادة ووقاحة لا يملكهما سواه، كما لن يكفيه ماء السماء والأرض للتطهر منه”.
وأتممت بالقول: “ولأن المعني وهو يشهر بي ويختلق الروايات والسيناريوهات التي يفتري بواسطتها على الأشخاص و على المؤسسات لم يتردد في استعمال معجمه “الطواغيتي” ليكشف عمن يكون وعن هويته، وليستهدفني بتوقيع ترهيبي صرف شكلا ومضمونا. وليجعل الليل كالنهار، له معنى واحد ويتيم فقط في عقله المتسخ وعقول من هم على شاكلته”.
واستطردت: “لأن المعني يحمل عقلية الفضيحة ليستعطف بها حشد المشاهد ويسترزق عبرها اللايكات والجيمات والجادوغات، كما أعلن عن ذلك وبوقاحة وصفاقة لا متناهيتين مند البداية، وادعاء محاصرته على الفايسبوك، وهو المحاصر برداءته وعنفه وتطرفه وأصوليته، وهذا ما يحاصره اليوم وسيحاصره إلى يوم يبعث الخلق أمام الخالق”.
ولأن الله خير ومحبة، تضيف المعنية ، فيبدو أن دعاء الشر والأشرار الذي قصفني به بالواضح والمرموز لن يجد الطريق سالكا نحو الله، فالله الذي تعرفنا عليه مع المسلمين من أهلنا لا علاقة له بوثنية متطرف مثله.
وأشارت إلى أن “المعني ما فتئ يشير إلى وضعيتي “الهشة” ليبرر بها ادعاءه توظيفي، فإنني أؤكد له بأنني فعلا امرأة في وضعية هشة، ومسؤولة تجاه أسرتي وعائلتي ومحيطي، وهذه الهشاشة التي يسبني بها هي وسام كرامة ونياشين عزة على صدري وأكتافي، فهي الشاهدة على كفاحي بأخلاق عالية من أجل أن أحيا ومن هم تحت مسؤوليتي بكرامة، وهو ما لا يمكن أن يعرفه من هم على شاكلته”.
وأوردت أن المعني “إذ يقر بهذه “الهشاشة” التي تطال وضعي فهو يفند في نفس الوقت ادعاءه بالاستعمال والتوظيف وبيع الذمة. ولأنه من دون قيم ولا أخلاق فسيصعب عليه كثيرا تصور وضع امرأة تكافح يوميا من أجل الحياة بشرف وكبرياء، وتناضل من أجل الحقوق والحريات دون تنازل أو انحناء”.
ولفتت نادر إلى أن المعني ظل يتغنى بحماية مصدره، وإذ يبدو عليه العبط والبلادة من دون حدود، فهو لم يقل شيئا جديدا في ما اعتمده من ادعاءات، قد سبق وأن تم تعميمها عبر لايفات وتدوينات موقعة، ليلحق بها فقط المعلومات والصور الخاصة بي.
وفي الأخير ختمت كريمة نادر توضيحها بالتأكيد على أنه تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ جميع الإجراءات والمساطر إزاء ما مارسه هذا الشخص من تشهير في حقها وهو ما تجرمه بشكل واضح القوانين المحلية والدولية